ممثلٌ للشعب لا عليهم


رم -

بقلم : معاذ أبوعنزة

 

قرويٌ بسيط مثقفٌ عفيف أكاديمي ذو درجة علميةٍ رفيعة جاء من جنوب الأردن الشامخ حاملاً همومه وهمومنا ليكون من قلةٍ عَرَفت ثِقَلَ هذا الحمل ومعناه، تجاوز حدود دائرته الإنتخابية ليكون خير ممثلٍ للوطن والمواطن ليغير مفهومً بات في حكم المؤكد عند المواطن بأن دور النائب يقتصر على الخدمات ولا شيء سواها لذلك سُمي المُعظم بنواب الخدمات والتي إقتصرت أيضاً على أبناء دوائرهم الإنتخابية والذين في نفس الوقت قدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن والمواطن فقد كانوا عليه لا معه قصدوا ذلك أم لا فالمُحصلة واحدة، ليضع بذلك النقاط على الحروف مُستذكراً وإيانا دور النائب الحقيقي التشريعي والرقابي.

 

 قابعٌ تحت قبةٍ جمعت خليطً من السياسيين والطارئين على السياسة لظرفٍ أو لأخر لسنا في الصدد الخوض به، صدحَ صوته تحت قبة البرلمان ليتجاوز صوته حدود المهادنة والمحابة ومغازلة الحكومة على حساب الوطن ومصلحة أبنائه ليثقب بصوته المرتفع الذي أبا أن يكون خافتاً عندما يتعلق الأمر بالمواطن وهمومه طبقة أوزون الفساد أملاً بإجتثاثه من جذوره والذي لم يعد على المواطن إلا بالفقر والفقر ولا شيء غير الفقر، ليصبح الدكتور الحباشنة نائبَ وطن بإمتياز مُتابَعاً من الجميع، بحيث أصبح إسمه مؤخراً من الأسماء الأكثر تداولاً على محركات البحث على الإنترنت وتصدرت صوره ومداخلاته التي وِصفت بالجريئة والتي لامست هموم المواطن تحت القبة أولى صفحات المواقع الإلكترونية الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي بإختلاف أنواعها.

 

ظاهرةٌ إسمها صداح جابت مواقع التواصل الإجتماعي وإنتشرت فيها كالنار بالهشيم ليكون إسماً على مسمى صدح إنتماءً وولاءً للوطن وقضاياه في ظل ظروف إقتصادية إستثنائية يعاني منها المواطن معاناةً ما بعدها معاناة، إلا أنه أبا أن تبقى جيوب المواطن الرافد الرئيسي إن لم يكن الوحيد لسد العجز، ليكون ممثلاً للشعب لا ممثلاً عليهم كغيره ممن باعوا المواطن شعارات ملؤها الوطنية وقدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن التي لم ولن تكن يوماً من أولوياتهم.

 

كن على العهد وأُصدق الوعد يا صداح الفخر فبعض النفوس غيرتها الوعود والمناصب والنفوذ إلا مَن رَحِم ربي .

 

مقالات مختارة للكاتب :

 

الفرق ما بين السُلطة والسَلطة

سقطة سياسية وشعبية بإمتياز

داعشيون فكرياً

هكذا كرمت أم الجامعات البطل أبو غوش !

فليقل خيراً أو ليصمت !

جباية بذريعة الحماية

قصة الـ ٣٥٠ مليون دينار !

دقة على الحافر ودقة على المسمار

نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً

ما بعد الإطاحة بالطراونة !

لنطالب بإعدام النائب !

حال الأردن والأردنيين !

سفراء الإسقاط المظلي وجوائز الترضية

عندما يكون وقعُ القلمِ أكثر دوياً من الكلاشينكوف

أُقعدي يا هند !

نار القومية تلذع الإسلام السياسي تحت القبة

أين ذَهَبَ الذهب




عدد المشاهدات : (27036)

تعليقات القراء

عناد الشمري
كفاكم خزعبلات ....
18-02-2017 04:23 PM
جهاد الاردني
ماذا فعل هذا الشخص في جامعة مؤتة . تفصيل الشواغر على مقاس المحاسيب و تطفيش الكفاءات دون وأعز من ضمير
18-02-2017 03:32 PM
ماجد الحسن
ظاهرة ... تسعى لكسب شعبية ...
18-02-2017 03:29 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :