رم - لم يحتفل النجم المغربي أشرف حكيمي عندما افتتح باب التهديف لفريقه باريس سان جيرمان ضد إنتر ميلان في المباراة التي تدور لحساب نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه دخل تاريخ كرة القدم العربية بإنجاز ظل حكرا على نجمين كبيرين.
ولم ينتظر لاعبو باريس سان جيرمان أكثر من 11 دقيقة لتسجيل الهدف الأول في المباراة بعد هجمة رائعة قادها الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا وأنهاها أشرف حكيمي في شباك الحارس يان سومر معلنا تقدم فريقه (1 ـ0).
وأصبح أشرف حكيمي ثالث لاعب عربي يحرز هدفا في نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخ المسابقة القارية العظمى، إذ لم يحقق ذلك الإنجاز سوى الأسطورتين رابح ماجر لاعب بورتو البرتغالي ومنتخب الجزائر في نهائي 1987 ومحمد صلاح في نهائي نسخة 2019 الذي جمع ليفربول بمواطنه توتنهام.
وخلال النسختين فاز كلا النجمين العربيين باللقب إذ توج بورتو على حساب بايرن ميونخ في 1987، بينما فاز ليفربول باللقب في 2019 بفوزة على توتنهام.
ولم يحتفل أشرف حكيمي، قائد المنتخب المغربي، بهدفه مع جماهير باريس سان جيرمان الحاضرة على مدرجات ملعب أليانز أرينا، بل رفع كلتا يديه وهو يعانق زميله عثمان ديمبلي، إذ أن هدفه في مرمى فريقه السابق إنتر ميلان دفعه لعدم المبالغة في إظهار فرحته.
وحقق أشرف حكيمي (26 عاما)، مسيرة مذهلة وأرقاما لافتة خلال النسخة الحالية من المسابقة إذ سجل 4 أهداف وصنع 5 أهداف أخرى (9 مساهمات)، وهو رقم مساهمات تهديفية لم يحققه أي مدافع في تاريخ دوري أبطال أوروبا.