رم - قال الاختصاصي الإجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان أن العيد مناسبة دينية يحتفل بها المسلمون مرتين في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى
والعيد تتويج لعبادة وجائزة للمسلم العابد وموسم فرح وسرور.
وقال: عيد الأضحى ليس مناسبة عابرة، بل هو رسالة مستمرة تؤكد على أهمية التضحية في سبيل المبادئ والقيم، وتعزيز التكافل بين الناس.
وأضاف سرحان: يمثل عيد الأضحى فرحة جماعية وهو مظهر من مظاهر وحدة المسلمين تبدأ بصلاة العيد في الساحات المفتوحة والمساجد.
ويبدأ العيد باجتماع المسلمين كبارهم وصغارهم الذكور والاناث، منذ الصباح الباكر، حيث تتجدد الروابط الاجتماعية، وتُصفى القلوب، وتُنسى الأحقاد، وتتوطد العلاقات.
وكد أن العيد فرصة للتواصل الاجتماعي بين الناس وصلة للارحام والأقارب. وأهمية إستثمار أيام العيد في توثيق العلاقات الاجتماعية والتجاوز عن الخلافات.
وقال سرحان: يقدم كثير من المسلمين في العيد على تقديم الأضحية لله تعالى وهي شعيرة إسلامية. حيث يأكلون منها ويدخرون ويوزعون على الأرحام والفقراء. ليتحقق في هذا اليوم معنى التكافل الحقيقي.
ويقول سرحان: العيدية عادة اجتماعية تدخل الفرح على قلوب الكبار والصغار، حيث ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر، وكذلك الكثير من الأرحام، والمهم في كل ذلك أن لا تكون الأمور المادية وضعفها عند البعض سببا في عدم صلة الأرحام أو التزاور مع الآخرين،
فالهدية أو العيدية على قدر المستطاع وإن لم يكن من المستطاع عليها فلا بأس من التواصل مع الناس بدون الهدية أو العيدية.
ويقول سرحان ان عيد الأضحى يأتي للعام الثاني على التوالي
والاهل والاخوة في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة شرسة يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم منذ اكثر من ستماية يوم.
وأن من واجبنا ان نستمر في تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، حيث كان الاردنيون ومنذ بداية هذا العدوان الأكثر تفاعلا بالموقف والكلمة وتقديم واجب الدعم المادي من دواء وغذاء ودم ومستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة وغيرها من احتياجات.
في موقف يجسد قيم الاردنيين ومناصرتهم لاخوانهم في غزة.
وأن نتوجه الى الله تعالى بالدعاء لهم بالفرج القريب ورفع الظلم عنهم وأن يتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم ويثبتهم في أرضهم وينصر مجاهديهم.
وختم سرحان حديثة بالتأكيد أن العيد فرصة لبث التفاؤل والأمل في قلوب الناس ونبذ اليأس والإحباط.