رم - بمجرد أن نكتشف المرأة أنها تنتظر مولوداً، يتغير عالمها بالكامل. وقد يشمل ذلك العناية بالبشرة أيضًا.

في حين أنه من المعروف جيدًا أنه يجب على المرأة الإنتباه الى أمور كثيرة في هذه المرحلة، إلا أن الاضطرار إلى إلغاء بعض منتجات العناية بالبشرة الموثوقة قد يكون أمرًا لا مفر منه أيضًا. بعض من المكونات المعينة يمتصّها الجسم، وبالتالي تنتقل الى جسم الطفل أيضًا. يحدث الحمل تغيرات هرمونية مختلفة في جسم المرأة. تؤدي هذه التغييرات إلى تغيير ملمس وصحة الجلد أيضًا. في حين أن معظم النساء يتمتعن ببشرة متوهجة خالية من العيوب، فبالنسبة للبعض، يمكن أن يصاب الجلد بالتصبغ والبهتان. يمكن أن يبدأ ظهور حب الشباب عند البعض، بينما قد تشعر البعض بجفاف شديد.

كيف يبدو روتين العناية بالبشرة أثناء الحمل الصحي وما المكونات المحددة التي يجب تجنبها أو استخدامها؟

من الأفضل عدم استخدام أي مكونات فعالة مثل الريتينول، حمض الأزيليك، النياسيناميد، وما إلى ذلك أثناء الحمل. أثناء الحمل، هناك العديد من التغييرات التي تمر بها المرأة، بما في ذلك التغيرات الهرمونية، وكذلك التغيرات الجلدية. معظم هذه المكونات يمكن أن يكون له تفاعلات غير مرغوبة على الجلد عند استخدامه أثناء الحمل. يعتبر حمض الجليكوليك، الآمن الوحيد النشط للاستخدام أثناء الحمل، مع استمرار استخدام المرطبات وواقي الشمس. ومع ذلك، يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبيب العناية بالبشرة.

يوصي الأطباء أيضًا بتجنب علاجات الوجه الموجهة نحو الآلة. يمكن أن تستمر الخطوات التقليدية للوجه التي تشمل الغسيل والتدليك طوال فترة الحمل. أثناء الحمل، يجب أيضًا توخي الحذر بشأن المنتجات التي تستخدميها ، وكذلك المكملات الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم. تناولي المكملات التي يصفها الطبيب فقط.

عدد المشاهدات : (1945)