مخزون المملكة من المواد التموينية آمن ومريح


رم - قال الناطق الإعلامي لوزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، إن مخزون المملكة من المواد التموينية "آمن ومريح جدا، ويتجاوز الحدود المطلوبة من كل سلعة بما في ذلك مادتي القمح والشعير".
وأضاف البرماوي، في رده على أسئلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن سلاسل التوريد تعمل كالمعتاد وبانتظام ويتم متابعتها بشكل مستمر لتلبية احتياجات السوق من مختلف السلع خاصة التموينية منها والتي يتم استيرادها من مناشئ مختلفة إضافة إلى عمليات الإنتاج الغذائي محليا.
وطمأن المواطنين على وفرة المخزون الغذائي وتوفر السلع كالمعتاد في كافة المحلات التجارية واستقرار أسعارها.
وقال البرماوي إن الوزارة تراقب أي تداعيات تحدث على صعيد التجارة الخارجية والشحن البحري في المنطقة بخاصة من خلال باب المندب والموانئ الأخرى التي يتعامل معها الأردن؛ استيرادا وتصديرا، نتيجة للهجمات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
وأشار الى أن معظم تجارة الأردن الخارجية استيرادا وتصديرا تتم من خلال باب المندب ولا يتم استخدام مضيق هرمز لهذه الغاية.
وقال البرماوي إن لدى الوزارة عدة سيناريوهات للتعامل مباشرة مع أي تداعيات محتملة بما يضمن إدامة استيراد السلع وتصدير المنتجات الأردنية وانتظام عمل سلاسل التوريد بما في ذلك التصدير من خلال موانئ أخرى مثل ميناء طرطوس وميناء اللاذقية السوريين وكذلك إمكناية التصدير ترانزيت من من خلال الأراضي السورية، سيما إلى دول أوروبا الشرقية وتركيا وروسيا وغيرها.
وبين أنه تمت الاستجابة سابقا وبشكل مباشر لظروف مستجدة مثل جائحة كورونا والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب الروسية الأوكرانية والظروف الجيوساسية العالمية، واتخذت الحكومة العديد من الإجراءات التي هدفت لانتظام عمل سلاسل التوريد والمحافظة على المخزون الغذائي والحد من آثار ارتفاعات أجور الشحن على السوق المحلي.
وقال إن الوزارة تعمل بتشاركية مستمرة مع القطاعين التجاري والصناعي للمحافظة على المخزون الغذائي وتعزيزه والتعامل مع أي ظروف طارئة.
--(بترا)



عدد المشاهدات : (4590)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :