رم - لعاب الحلزون هو أحد أكثر المكونات الجديدة صخبًا في عالم العناية بالبشرة. نعم، الحلزون، كما هو الحال في المخلوقات الصغيرة التي تعيش في حديقتك أو تظهر على القائمة في مطاعم فرنسية فاخرة. هناك عامل معين متضمن، بالتأكيد، ولكن إذا تمكنت من التغلب على ذلك، فإن الحلزون هو مكون فعال بشكل مدهش. يشير أطباء الأمراض الجلدية إلى أنه لم تتم دراسته جيدًا بعد مثل العديد من نظرائه في مكونات العناية بالبشرة الأخرى، وعلى هذا النحو، من المهم فصل العلم عن الضجيج.
لعاب الحلزون
 نوع المكونات: مرطب ومحفز للكولاجين
 الفوائد الرئيسية: يرطب البشرة، يعزز إنتاج الكولاجين، ويساعد في التئام الجلد وتجديده.
 من يجب أن يستخدمه: بشكل عام، يمكن استخدام لعاب الحلزون على جميع أنواع البشرة، على الرغم من أن خصائصه المرطبة تجعله خيارًا خاصًا لمن يعانون من جفاف الجلد. وما لم تكن لديك حساسية من هذا المكون، فإنه يتحمله معظم الناس بشكل عام.
 كيف يمكنك استخدامه: يعتمد هذا إلى حد كبير على سبب استخدامه - نظرًا لأنه يحتوي على العديد من الفوائد - ونوع المنتج الموجود فيه. بشكل عام، يمكنك استخدام الحلزون مرة أو مرتين يوميًا.
 يعمل جيدًا مع: غالبًا ما يتم دمجه مع مضادات الأكسدة والريتينول، بالإضافة إلى مواد أساسية للعناية بالبشرة مثل فيتامين سي وحمض الجليكوليك ومكونات مرطبة أخرى.
 لا تستخدميه مع: نظرًا لأن البحث لا يزال محدودًا، فمن غير المعروف ما إذا كان يتفاعل بشكل سيء مع أي مكونات أخرى أم لا. في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على ذلك.
ما هو لعاب الحلزون؟
ببساطة، إنه إفراز من الحلزون، وهذا هو السبب في أنه معروف أيضًا ويظهر على ملصقات المكونات على أنه مرشح إفراز الحلزون ، أو SSF. إن القواقع الحلزونية تصنعها وتستخدمها بشكل طبيعي كوسيلة لحماية نفسها. إنه عنصر موثوق به في عالم الجمال الكوري وأصبح عنصرًا شائعًا لأنه يمكن أن يقدم نتائج ملحوظة. تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس إفرازًا يخرج كلما تحرك الحلزون، ولكنه بالأحرى مادة تفرز عندما يكون الحلزون تحت الضغط.
فوائد لعاب الحلزون للبشرة
يعد لعاب الحلزون متعدد الوظائف، مع القدرة على القيام بكل شيء من الترطيب إلى زيادة إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن بشرة قوية وشابة ، إلى تحسين التجاعيد.
 يرطب الجلد: يحتوي لعاب الحلزون على عوامل ترطيب تعمل على إصلاح وظيفة الحاجز الواقي للجلد ، وكلاهما يمنع المهيجات من البيئة بينما يحبس في نفس الوقت الرطوبة.
 يحفز إنتاج الكولاجين: أن لعاب الحلزون هو إفراز ناتج عن الإجهاد ، فهو يتألف من مكونات تهدف إلى الإصلاح أو الحماية من الإصابة. وتشمل هذه عوامل النمو ، التي تعمل عن طريق تحفيز نمو خلايا الجلد الجديدة والجديدة الكولاجين. وكما نعلم ، فإن المزيد من الكولاجين يعني تجاعيد أقل وبشرة أكثر شبابًا. أنه يحتوي أيضًا على حمض الجليكوليك ، وهو مادة أخرى معروفة لتقوية الكولاجين.
 يهدئ التهيج: يعد آلانتوين مكونًا رئيسيًا آخر في الإفراز ، وهو مكون ذو خصائص علاجية تعمل على تهدئة التهيج ، وتنعيم الجلد ، وتحفيز تجديد الخلايا.
 يوفر فيتامينات ومعادن مهمة: يتم تحميل لعاب الحلزون بقائمة من العناصر الغذائية المفيدة لبشرتك ، بما في ذلك الزنك المضاد للالتهابات والمنغنيز المداوي. يحتوي على ببتيدات النحاس ، والتي تم الإشادة بها أيضًا لتأثيرها في زيادة الكولاجين وتقليل التجاعيد .4 كما أنه يحتوي على فيتامينات A و E ، وكلاهما من مضادات الأكسدة الرائعة.
الآثار الجانبية
حسب أطباء البشرة، توجد أي آثار جانبية موثقة جيدًا للعاب الحلزون، على الرغم من أنه ، كما هو الحال مع أي مكون ، يمكن أن يكون الناس مصابين بالحساسية تجاهه. تجنب ردود الفعل التحسسية عن طريق اختبار كمية صغيرة من أي منتج جديد على الجزء الداخلي من ساعدك قبل دهنه على وجهك بالكامل. وإذا كنت تستخدمين أي نوع من علاجات الوصفات الطبية القوية ، نوصي بالتحدث مع طبيبك قبل إضافة أي منتج جديد إلى مجموعتك.
كيفية استخدامه
هذا يعتمد إلى حد كبير على مخاوف بشرتك الخاصة وما تأمل في الحصول عليه من المكون. يحب الكثير من الناس استخدام لعاب الحلزون لأغراض الترطيب ، وفي هذه الحالة نقترح اختيار كريم ليلي يحتوي عليه. (وقت النوم هو فرصة ممتازة لبشرتك ليس فقط لجني فوائد الترطيب ولكن أيضًا الخصائص التصالحية والتجديدية للمكون أيضًا). ضعيه كل مساء على بشرة نظيفة ، كخطوة أخيرة في روتينك، ضعه فوق أي منتجات علاجية أخرى ، مثل التونر أو السيروم.
إذا كنت تتطلعين إلى استخدام لعاب الحلزون كمضاد متعدد الأغراض للشيخوخة ، فابحث عنه في سيروم ، حيث سيكون له تركيز أعلى من المكون. ضعيه صباحًا ومساءً بعد التنظيف مباشرةً وقبل أي منتج آخر.

عدد المشاهدات : (3005)