رم - بحث وزير الاستثمار طارق أبو غزالة الاثنين، مع سفير الجمهورية الفرنسية لدى الأردن فرانك غيليه، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن وفرنسا، وبما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتعميق الشراكات الدولية وتوسيع آفاق الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد الوزير أبو غزالة خلال اللقاء عمق العلاقات التي تجمع البلدين ، مشيراً إلى أهمية البناء على مخرجات الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها سمو ولي العهد إلى فرنسا، والتي شكّلت محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية، وفتحت آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والابتكار.
وأوضح الوزير أنّ وزارة الاستثمار تعمل على تعزيز بيئة الأعمال من خلال التحديث المستمر للتشريعات وتقديم التسهيلات للمستثمرين، مشيراً إلى وجود 52 شركة فرنسية مسجّلة في الأردن باستثمارات تتجاوز 1.1 مليار دينار، ما يعكس ثقة المستثمرين الفرنسيين بالاقتصاد الوطني والفرص الواعدة التي توفرها المملكة في مختلف القطاعات.
كما بحث الجانبان فرص التعاون ضمن إطار الشراكة الأردنية الأوروبية، ولا سيما في مجالات التحول الأخضر، والاقتصاد الرقمي، والبنية التحتية المستدامة، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين بما يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، عبّر السفير غيليه عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الأردن وفرنسا، مشيداً بالإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها المملكة لتحسين بيئة الاستثمار، ومؤكداً حرص بلاده على مواصلة دعم جهود الأردن في مجالات التنمية الاقتصادية والاستثمار، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة المتجددة والمياه والتكنولوجيا والابتكار، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.