رم - آرام المصري


قال الخبير الاقتصادي منير دية، إنه في حال تمت الموافقة على “خطة ترامب” ودخلت المنطقة في حالة من التسوية والتهدئة فإن الأوضاع الجيوسياسية ستشهد استقرارًا ملحوظًا بعد سنوات من التوترات والحروب التي أثرت سلبًا على اقتصادات دول المنطقة.
وأوضح دية في تصريح لـرم، أن وقف الحرب وابتعاد شبح الصراعات من شأنه أن يزيل التخوفات التي خيمت على بيئة الاستثمار خلال الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن التهدئة تصب في مصلحة الجميع كونها تفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية والمشاريع الجديدة ما سينعكس إيجابًا على معدلات النمو الاقتصادي والدخل السياحي في دول المنطقة.
وبين دية أن اقتصاديات المنطقة تكبدت خسائر كبيرة نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة خلال السنوات الثلاثة الماضية والذي امتد تأثيره إلى لبنان وسوريا والعراق وإيران وأثر بشكل مباشر على العديد من القطاعات الحيوية لا سيما السياحية والإستثمارية.
وأكد أن التوصل إلى تهدئة شاملة ووقف دائم لإطلاق النار سيشكل انفراجة اقتصادية حقيقية ويعيد الثقة للأسواق ويدفع باتجاه مرحلة جديدة من النمو والاستقرار في الشرق الأوسط.
ويُذكر أن حماس أكدت موافقتها على الإفراج عن كل الأسرى أحياء وجثامين، وفقا لخطة ترامب التي أعلن عنها في وقت سابق.
وأبدت الحركة استعدادها "الفوري" للدخول من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق، كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين بتوافق وطني واستنادا لدعم عربي إسلامي.
ورحب الرئيس الأميركي برد حماس وقال، إنه "يتطلع بشدة إلى عودة الرهائن إلى ذويهم"، وأضاف "هذا يوم مميز للغاية وربما على نحو غير مسبوق من نواح كثيرة".

عدد المشاهدات : (4266)