خاص

منذ تسلّمه مؤخراً منصب مدير عام مدينة الحسين للشباب، أثبت رعد ميرزا أنه دينامو التطوير وبوصلة الإنجاز وصانع الفارق، حيث استطاع خلال فترة قصيرة أن يضع بصماته الواضحة، موكداً أن القيادة الحقيقية تُقاس بالفعل لا بالمدة، بخطوات واثقة ورؤية مؤسسية يؤمن بها، أسس ميرزا لمرحلة جديدة من العمل الممنهج، تجعل المدينة أكثر جاهزية لخدمة الشباب والرياضة على حد سواء.

على مسافة واحدة من الموظفين والمدراء، قريب بروح الفريق، يتمتع بـحس إداري راقٍ وكاريزما قيادية، ويشكّل روح المكان والذراع القوية لكل مبادرة تطوير، يستمع، يناقش، ويعمل جنبًا إلى جنب مع الجميع، ليجعل من بيئة العمل مساحة للتعاون والإبداع، هذا النهج عزز الانسجام بين الإدارات المختلفة، وسهّل تجاوز التحديات بروح إيجابية ملهمة.

وفي وقت قصير، لمس مرتادو المدينة ورواد النشاط الرياضي تغييرات حقيقية الخدمات المحسّنة، مرافق أكثر حيوية، وبنية تحتية تتطور بخطى مدروسة.

إشادات واسعة وصلت من الرياضيين والزوار والعاملين، عكست ثقة متزايدة في الإدارة الجديدة وقدرتها على الإنجاز الملموس، بفضل قيادة تعرف كيف تحول الرؤية إلى واقع وتضع كل تفصيلة في مكانها الصحيح.

ما يميز ميرزا أنه لا يكتفي بالتوجيه من خلف المكاتب، بل يحرص على أن يكون رجل الميدان والمتابع الدائم، ليتواجد حيث تنبض التفاصيل، ويكون على تماس مباشر مع احتياجات المكان والناس، فهذا الحضور النشط يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، ويجعل القرارات أكثر واقعية وفعالية، بروح القائد الذي يجمع بين صرامة القرار ودفء المعاملة.

ويؤكد كل من يعرفه عن قرب أنه لا يكتفي بالمألوف، بل يبحث دوماً عن الإضافة النوعية التي ترفع اسم المدينة عاليًا في سجل الإنجازات الوطنية، أسلوبه في العمل يجعل من كل تحدٍّ فرصة، ومن كل يوم بداية لإنجاز جديد، برؤية لا تعرف التوقف عند حد النجاح، بل تنطلق منه نحو آفاق أوسع، بثقة صانع الفارق وإصرار بوصلة التطوير على المضي قدماً.