رم - كشفت تقارير إخبارية عن آخر تطورات أزمة البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مع ناديه، بعد تجميد المفاوضات معه الفترة الأخيرة، إثر مطالبته بالحصول على أعلى أجر بالفريق مساواة بالفرنسي كيليان مبابي، وهو ما ترفضه الإدارة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سبورت" في تقرير لها، فإن "اسم فينيسيوس جونيور ما زال يتصدر العناوين في الأسابيع الأخيرة، فعلى الرغم من توصل ريال مدريد والمهاجم البرازيلي إلى اتفاق مبدئي قبل عدة أشهر بشأن تجديد عقده، متضمنًا أرقامًا مالية تقريبية متفق عليها، إلا أن الأمور شهدت تطورًا مفاجئًا مؤخرًا، إذ بدأ المحيطون بنجم فلامنغو السابق بالمطالبة براتب أعلى، يوازي ما يتقاضاه زميله في الفريق كيليان مبابي، الذي يُعد الأعلى أجرًا في التشكيلة منذ انضمامه في الصيف الماضي".
وأضاف التقرير: "بات من الواضح أن مفاوضات تمديد عقد اللاعب البرازيلي قد دخلت مرحلة الجمود، ولا يبدو أن هناك سبيلًا للخروج من هذا المأزق سوى بتدخل مباشر من فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، للتفاوض مع اللاعب نفسه".
وأشارت الصحيفة إلى أن فينيسيوس كان يعوّل على عرض ضخم قُدم له من أحد الأندية السعودية، التي حاولت التقرب منه خلال الأشهر الماضية.
وبحسب ما أفادت به إذاعة "كادينا سير"، فإن العرض السعودي لفينيسيوس كان يقترب من 300 مليون يورو مقابل الصفقة، بالإضافة إلى 200 مليون يورو سنويًا للاعب، إلا أن الدوري السعودي لن يتقدم هذا الصيف بأي عرض للمهاجم البرازيلي.
وشدد التقرير على أن حجم الإنفاق في دوري روشن هذا الصيف أقل مما كان عليه في فترات انتقالات سابقة، موضحًا أن "قلة الاستثمار في الكرة العربية تعود بشكل أساسي إلى اقتراب موعد كأس العالم 2026، وأن العديد من اللاعبين باتوا يفضلون الحفاظ على الوتيرة التنافسية على حساب العروض المالية الضخمة".
ويسعى نادي ريال مدريد حاليًا إلى ضبط سلم الرواتب داخل الفريق، بعدما شهد اختلالًا عقب التعاقد مع كيليان مبابي، حيث يطالب كل من فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام بزيادة رواتبهما بما يتماشى مع السقف الجديد الذي وضعه النجم الفرنسي، ومع ذلك، يبدو أن النادي الملكي لا يشعر بالقلق في الوقت الراهن من الإغراءات القادمة من السعودية تجاه فينيسيوس.