ـ عاهدت الله ورسوله أمام الكعبة بالسير بإصلاح ذات البين
ـ الشيخ عايش الحويان تنحى عن "شيخته" لي أمام الملك
ـ أخبرت جلالة الملك عن أسباب جرائم القتل "البطالة والمخدرات"
ـ العشائر الأردنية ملتزمة بالجلوة العشائرية "على الجد الأول
ـ نشد على يد قائد الجيش بإعادة خدمة العلم
ـ البعد عن الدين والأخلاق وعرفنا العشائري ساهم في ارتفاع جرائم القتل
ـ كنا نسمع عن جريمة قتل واحدة في السنة عندما كانت عقوبة الاعدام أمام المسجد الحسيني
ـ تعرضت للعديد من الحالات الصعبة أثناء فترة عملي في إصلاح ذات البين
ـ اصلاح ذات البين له لذة خاصة رغم الصعوبات والعفو العام مطلب
محمد نبيل
تصوير : علاء البطاط
قال الشيخ عبد الكريم الحويان إنه عاهد الله ورسوله أمام الكعبة المشرفة على أن يكرّس حياته لإصلاح ذات البين، معتبراً أن هذه الرسالة من أشرف ما يمكن للإنسان أن يسلكه في حياته، رغم صعوبتها وتعقيداتها.
وأكد في مقابلة صحفية أجرتها معه "رم" أن الشيخ الراحل عايش الحويان أعلن أمام جلالة الملك عبد الله الثاني تنازله عن "الشيخة" لصالحه.
وبين أنه نقل لجلالة الملك في أحد اللقاءات صورة دقيقة عن أسباب تنامي جرائم القتل في الأردن، مشيراً إلى أن البطالة وتعاطي المخدرات يشكلان الأرضية الأخطر لتلك الجرائم، إلى جانب غياب الوازع الديني وتراجع الالتزام بالأخلاق والعرف العشائري الذي كان يوماً حامياً للمجتمع.
وشدد الشيخ الحويان على أن البعد عن الدين، والضعف في التربية الأخلاقية، والانفصال عن العرف العشائري الأصيل، ساهم في تصاعد معدلات الجريمة، مشيراً إلى أن المجتمع كان يعرف في السابق جريمة قتل واحدة في السنة، عندما كانت عقوبة الإعدام تنفذ علناً أمام المسجد الحسيني في وسط البلد.
كما شدد على إعادة خدمة العلم، موضحاً أيضاً أن العشائر الأردنية ما زالت تلتزم بالجلوة كما نص عليها العرف، على الجد الأول، وهو التزام نابع من احترام متجذر للتقاليد التي ضمنت الاستقرار المجتمعي لعقود طويلة.
وأشار إلى أن العشيرة تبقى الرقم واحد في حل النزاعات والخلافات، وأن دورها لا يمكن تجاوزه أو التقليل من أهميته، خاصة في المناطق التي تشهد احتكاكات اجتماعية بين العائلات أو الأفراد.
وتحدث عن حجم التحديات التي يواجهها من يعمل في إصلاح ذات البين، مشيراً إلى أن كثيراً من القضايا التي تدخل فيها كانت شديدة التعقيد، لكنها كانت تُحل بفضل النية الصادقة وتعاون الخيرين من أبناء المجتمع، مؤكداً أن لهذا العمل لذة خاصة لا يشعر بها إلا من عاش تفاصيله.
ودعا إلى إصدار عفو عام، معتبراً أنه مطلب شعبي واسع، يُعيد الأمل إلى قلوب الكثيرين، مؤكداً أن الأردنيين ينتظرون هذا القرار بترقب وأمل كبير.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |