رم - بمشاركة نخبة من المعلمين و الخبراء والمهتمين بقضايا التعليم و التغير المناخي والاستدامة البيئية،
قدم المدرب (غاندي النعانعة) محاضرة تسلط الضوء على دور التعليم في تعزيز الوعي البيئي وتمكين الأفراد من مواجهة تحديات التغير المناخي، حيث تناول الحضور سبل دمج مفاهيم الاستدامة وحماية البيئة في المناهج التعليمية، وأهمية تبني ممارسات صديقة للبيئة في المؤسسات التعليمية والمجتمعات المحلية.
وأكد النعانعة على أن "التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام، حيث يمكن غرس القيم البيئية في الأجيال الناشئة وتزويدهم بالأدوات اللازمة ليكونوا فاعلين في الحد من آثار التغير المناخي".
وشهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين طرحوا أسئلة ونقاشات حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تمت الإشارة إلى مبادرات ناجحة في مجال التعليم المناخي على المستويين المحلي والدولي.
يأتي هذا الحدث في إطار سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوعي بقضايا البيئة والمناخ، و تماشياً مع الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية، و بناء مستقبل أخضر للأجيال القادمة.