رم - شهد الأردن خلال الأسبوع الماضي مجموعة من الأحداث والقرارات، التي طالت قطاعات التعليم، والأمن، والاقتصاد، والتشريع، والنقل، كما حفلت الساحة السياسية برسائل حازمة من الحكومة بشأن مواقفها الداخلية والإقليمية.
رئيس الوزراء: أمن الأردن فوق كل اعتبار
في جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت بمحافظة البلقاء، أطلق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان سلسلة من التصريحات الحازمة، مؤكدًا أن "أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار"، مشددًا على أن المملكة ليست ولن تكون طرفًا في صراعات المنطقة.
وأكد حسان أن الحل الجذري لأزمات الإقليم يمر عبر حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ودعا إلى تركيز الجهود على بناء مستقبل الأردن وتعزيز قطاع التعليم، مشيرًا إلى تخصيص السلف المالية المتأخرة للمعلمين وصرفها قبل نهاية الشهر، بالإضافة إلى دعم مشاريع إسكان المعلمين.
تعديلات قانون التنفيذ تدخل حيز التنفيذ
دخلت التعديلات الجديدة على المادة 22 من قانون التنفيذ حيز التنفيذ، والتي تهدف إلى تقليص حبس المدين وتوفير حماية قانونية للمتعثرين ماليًا. التعديلات ألغت الحبس في أغلب حالات الديون التعاقدية، واشترطت إثبات القدرة المالية قبل إصدار قرار بالحبس.
كما تضمنت التعديلات وسائل بديلة لتحصيل الحقوق مثل الحجز على الأموال والمنع من السفر، وتتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
قرارات حكومية لدعم قطاع النقل وتثبيت الأجور
أعلنت هيئة تنظيم النقل البري عن سلسلة قرارات لدعم مشغلي وسائل النقل العام ومنع رفع الأجور على المواطنين، شملت تقديم دعم مالي مباشر شهريًا بقيمة 4.1 مليون دينار، وتوحيد تعرفة التاكسي الأصفر في كافة المحافظات.
كما وافق مجلس الوزراء على دراسة مقترح لإعادة هيكلة الهيئة عبر استحداث مجلس مفوضين متخصصين، بما يهدف لتعزيز كفاءة قطاع النقل في المملكة.
زيادة مكرمة أبناء المعلمين وتخصيص أراضٍ للإسكان
أعلن وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، عن توجيه ملكي برفع نسبة مكرمة أبناء المعلمين في الجامعات الرسمية من 5% إلى 10%، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل. كما تم الإعلان عن تخصيص 1039 قطعة أرض لإسكان المعلمين بخصومات تصل إلى 50%، ضمن برامج دعم القطاع التربوي.
امتحانات التوجيهي.. بين صعوبة الأسئلة وردود الفعل الغاضبة
انطلقت امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي 2025" وسط جدل واسع أثاره امتحان الرياضيات للفرع العلمي، حيث وصفه الطلبة ومعلمون بأنه الأصعب خلال السنوات الأخيرة.
وقال معلمو رياضيات، إن الامتحان احتوى على أسئلة معقدة تجاوزت النسبة المحددة لمهارات التفكير العليا، مشيرًا إلى أن بعضها يحتاج إلى وقت أطول مما هو متاح، دون مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
كما أثار امتحان اللغة العربية جدلاً إضافيًا بسبب سؤال لم تتطابق خياراته مع الإجابة المعتمدة في كتاب الطالب ودليل المعلم، ما أثار انتقادات من المعلمين التربويين.
من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الوقت المخصص للامتحانات كافٍ، وتمت إضافة 10 دقائق تعويضية في كل جلسة.
حريق ضخم في مستودعات بشرق عمان
اندلع حريق هائل في هنجر ومستودعات خارجية بمنطقة طريق الحزام في شرق عمّان، حيث تدخلت كوادر الدفاع المدني بسرعة وتمكنت من السيطرة عليه دون تسجيل إصابات بشرية.
المستودع بلغت مساحته نحو 5 آلاف متر مربع ويحتوي على معدات صناعية وأجهزة كهربائية، مما تطلب جهودًا كبيرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
جدل البطيخ ورد الزراعة
أثارت شكاوى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالات إعياء بعد تناول البطيخ موجة من القلق بين المواطنين.
وردّت وزارة الزراعة، مؤكدة أن البطيخ الأردني آمن، وما حدث يعود إلى سوء التخزين وعدم غسل الثمرة قبل التقطيع، وهو ما يسمح للبكتيريا بالنفاذ إلى الداخل.رؤيا