الجيش العربي الاردني يدٌ تبني ويدٌ تحمل السلاح


رم - زياد البلوش

لا شك أن أي دوله في العالم ، توكل مهام حمايتها وشعبها إلى جيشها ، قواتها العسكرية .

الجيش العربي الاردني ،
يدٌ تبني ، ويدٌ تحمل السلاح

لكننا هنا ، بالمملكة الأردنية الهاشمية حبنا للوطن وحبنا للجيش ، يأتي بمقدار انتمائنا لهذا الثرى الغالي ، والذي نقدر عالياً هذه المؤسسة الوطنية الغالية على قلوبنا ، والتي تحمل أسما كبيرا ، كيف لا ، وان كل بيت اردني ، وكل اسرةٍ اردنيةٍ ، الا كان لأحد افراده شرف الانتساب والانضمام لصفوف قواتنا المسلحة الباسلة ( الجيش العربي ) .

الجيش العربي ، والذي له من اسمه نصيب ، هذا الجيش الذي أصبح محط الأنظار بشجاعته وتفانيه تعدت حدود الوطن لينهض بواجهه الانساني اتجاه العالم ليحقق الامن والحماية للشعوب ، فقوات حفظ السلام ، مستمره لحمل الرساله الانسانيه ، ترسلها للعالم ، عبر الجنود البواسل ، افراد الجيش العربي الاردني والذي ما كان يوما الا جيش العرب مدافعاً عن اراضيهم ، وكرامتهم ، ولعل التاريخ في هذا المقام أبلغ قولاً ، عن المعارك والساحات والبطولات التي خاضها للدفاع والذود عن الامة العربية ولا سيما على ثرى فلسطين الغالية ، فلسطين ، القضيه المركزيه ، حيث سطر أروع معارك البطولة في مقاومته للمحتل وتوجت هذه البطولات في معركة الكرامة الخالدة .

اليوم جيشنا العربي الاردني ، يحمي حدود الوطن ، أرضا وسماء ، محافظا ومؤكدا على سيادة الدوله الاردنيه ، مؤكدا أن الوطن والمواطن ، هما اوليه وعنواناً ، وهدفاً ، هكذا يكون الجيش ، الذي يتقدمه ملك ، فجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، دوما بين صفوف زملاءه ، واحبائه ، في المؤسسه العسكريه ، وها هو سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ، على خطى القياده ، بين صفوف الجيش .

اليوم جيشنا العربي ، يرمم منازل المواطنين ، المتضررة نتيجه للهمجيه ،والعدوانيه الغير مسؤوله .
هنا جيشنا الباسل ، يد تبني ويد تحمل السلاح .



عدد المشاهدات : (4916)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :