هديل يعقوب
تصوير : علاء البطاط

بعد انتهاء الحرب، عاد الجدل الشعبي من جديد حول المقاطعة: هل ما زالت مستمرة بنفس الزخم أم بدأت تتراجع؟

عدد من المواطنين أكدوا أن المقاطعة يجب أن تبقى نهجًا دائمًا، داعين إلى دعم المنتج المحلي ليكون قادرًا على المنافسة والإنتاج بجودة عالية.

وقالت إحدى المواطنات: "المقاطعة إبداع ولا رجعة عنها، فالعدو عدو دائم، والصديق صديق دائم."

في المقابل، أشار صاحب أحد محال السوبرماركت إلى أن الإقبال على المقاطعة كان كبيرًا في بدايتها، لكنه لاحظ أن “ أكثر من نصف الزبائن عادوا لشراء المنتجات التي كانت ضمن المقاطعة.”

كما أوضح مواطن آخر أن “السبب في عودة البعض لهذه المنتجات هو جودتها العالية وتوفرها في السوق بشكل أكبر.”

وبين المواقف المؤيدة والمتحفظة، تبقى المقاطعة اليوم موضع نقاش بين من يراها واجبًا وطنيًا لا ينتهي، ومن يعتبرها موقفًا مرحليًا سرعان ما يتغير مع مرور الوقت.