رم - أثار تقرير حديث جدلًا واسعًا في الأوساط الملكية البريطانية، بعد أن اعتُبر بمثابة "أوضح تلميح" لاحتمال رغبة الأمير هاري وميغان ماركل في إعادة ربط أطفالهما بالعائلة المالكة، رغم انسحابهما من المهام الرسمية منذ عام 2020.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن دوق ودوقة ساسكس تقدما بطلبات لجوازات سفر لطفليهما، آرتشي، 6 سنوات، وليليبت، 4 سنوات، تتضمن استخدام ألقاب "صاحب السمو الملكي" و"ساسكس". ووفق مصادر مقربة، فإن هذه الخطوة تهدف إلى منح الطفلين حرية اختيار الانخراط في الحياة الملكية عندما يكبران، أو البقاء بعيدين عنها.
ورأى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعكس رغبة غير معلنة من الزوجين في ترك باب العودة مفتوحًا، على الأقل من خلال الجيل القادم.
وعلّق الصحفي المتخصص بالشؤون الملكية، ريتشارد إيدن، بأن هذا التوجه "يثير التساؤلات حول نوايا الثنائي، رغم انتقاداتهما السابقة للمؤسسة".
وكان هاري وميغان ماركل قد أثارا جدلًا واسعًا في السنوات الأخيرة بتصريحات علنية انتقدا فيها الحياة الملكية، منها اتهامات بالعنصرية ضد أفراد في العائلة، ومقابلات إعلامية لاقت اهتمامًا كبيرًا.
ورغم تركيز ميغان مؤخرًا على مشاريع تجارية، يشير مراقبون إلى أن هاري لا يزال يعبّر عن ارتباطه بالماضي الملكي.
وبينما يرى البعض في هذه الخطوة محاولة لإعادة رسم العلاقة مع العائلة، يعتبرها آخرون مجرد إجراء رمزي يُراعي مستقبل أطفالهما.