ـ استخدمت طريقة الرئيس الأمريكي أوباما للوصول إلى قبة المجلس
ـ توقعت وجود "مدرسة" في المجلس.. وكنت سأقدم استقالتي في 3 مناسبات
ـ تم استمزاج رأيي لأنتسب لـ 5 أحزاب عن طريق "المنسف" ورفضتها
ـ الكل تفاجأ من نجاح حزب جبهة العمل الإسلامي الكبير في الانتخابات
ـ المجلس العشرون كان جيداً تشريعياً وضعيف رقابياً في دورته الأولى
ـ أكثر من 37 مستشاراً في المجلس لا يستشار ولا يؤخذ برأيهم
ـ الحكومة كسبت الجولة على حساب النواب في الدورة الأولى للمجلس
ـ 6 "وزراء دولة" في حكومة جعفر حسان يعتبر هدراً للمال العام
ـ مشروع قانون "الأبنية" غير واضح والحكومة حاولت تبريره عبر الوسائل الإعلامية
ـ يجب منح ديوان المحاسبة صلاحيات قضائية ليمارس عمله بقوة وبجدية
ـ ننتظر قرار القضاء بخصوص الخلية الارهابية.. وكان يجب عدم طرح الملف تحت القبة
ـ الأردن يدفع ضريبة موقعه ومواقفه وكرمه
محمد نبيل
تصوير: علاء البطاط ـ ليث الغزاوي
محمد نبيل ـ أكد النائب فراس القبلان أنه اعتمد أسلوب التواصل المباشر مع المواطنين للوصول إلى قبة البرلمان، مستلهماً طريقة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عبر العمل الميداني والتفاعل الشخصي مع الناس، دون الاتكاء على أي دعم حزبي أو تقليدي.
وأشار في مقابلة صحفية أجرتها معه "رم" إلى أنه كان يتوقع أن يجد داخل مجلس النواب "مدرسة" للنواب الجدد لتجهيزهم للجلسات التشريعية والرقابية، مشيراً أيضاً إلى أنه فكر بالاستقالة في ثلاث مناسبات نتيجة الشعور بالإحباط من أداء المجلس وضعف البيئة الرقابية.
ولفت إلى أن خمسة أحزاب حاولت استقطابه للانضمام إليها، وتم استمزاج رأيه بطرق اجتماعية تقليدية من بينها دعوات على "المنسف"، إلا أنه رفض جميع العروض، مفضلاً الحفاظ على استقلاليته السياسية.
وأضاف أن النجاح الكبير الذي حققه حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات الأخيرة شكل مفاجأة للجميع، الا أنه جاء بعد منح المواطنين ثقتهم له.
واعتبر القبلان أن الدورة الأولى من عمر المجلس العشرين كانت جيدة على صعيد التشريع، لكنها ضعيفة رقابياً، موضحاً أن الحكومة تمكنت من كسب الجولة على حساب النواب، نتيجة غياب الفاعلية الرقابية.
وانتقد التشكيلة الحكومية الحالية برئاسة جعفر حسان، مؤكداً أن وجود ستة وزراء دولة فيها يشكل هدراً واضحاً للمال العام، في وقت تحتاج فيه الدولة إلى ترشيد الإنفاق والتركيز على الكفاءة.
كما أشار إلى وجود أكثر من 37 مستشاراً في مجلس النواب لا يتم الاستفادة من خبراتهم ولا يُؤخذ برأيهم في معظم الأحيان، ما يعكس ضعفا إداريا في آليات العمل النيابي.
وتوقف عند مشروع قانون الأبنية، معتبرا أنه يعاني من غموض في الصياغة، وأن الحكومة حاولت تمريره عبر تبريرات إعلامية لم تكن مقنعة للرأي العام أو المختصين، كما دعا إلى منح ديوان المحاسبة صلاحيات قضائية مباشرة، ليتمكن من ممارسة دوره الرقابي بفعالية وجدية
وفي ما يتعلق بملف الخلية الإرهابية الأخيرة، أكد القبلان أنه من الأفضل تركه للقضاء، مشيرا إلى أنه لم يكن من المناسب طرحه تحت القبة في هذه المرحلة.
وختم بالقول إن الأردن يدفع ضريبة موقعه الجغرافي ومواقفه السياسية وكرمه تجاه الآخرين، ما يتطلب موقفا وطنيا موحدا لتعزيز مناعته الداخلية.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |