رم - طرحت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، حلقة جديدة من بودكاستها "اعترافات مؤسِّسة"، جمعتها بسيدة الأعمال الأميركية سارة بلاكلي، مؤسسة علامة SPANX، حيث ناقشتا بتأثر الدور الكبير الذي يلعبه الآباء في دعم أبنائهم وتحفيزهم على النجاح، في وقت لا تزال فيه علاقة ميغان مقطوعة بوالدها، توماس ماركل.
وخلال الحوار، تحدثت بلاكلي عن والدها الذي شكّل مجلس إدارتها الشخصي لمدة 16 عامًا، وكان يحضر اجتماعاتها ويقدم لها النصح، إلى جانب تشجيعه المستمر لها منذ الطفولة على تقبل الفشل كجزء من التعلم والنمو.
وتفاعلت ميغان مع تلك الذكريات، مسترجعة علاقتها بوالدها قبل الانفصال، وكيف دعم طموحاتها الفنية خلال طفولتها، إذ عمل كمدير إضاءة في هوليوود وساهم في تطوير العروض المسرحية التي كانت تشارك بها.
لكن تلك الذكريات تتناقض مع الواقع الحالي للعلاقة بين الطرفين، والتي انهارت قبل زفاف ميغان عام 2018، بعد مشاركة والدها في صور مُدبّرة مع مصوري الباباراتزي. وتسببت هذه الواقعة، إلى جانب مشاكل صحية مرّ بها، في غيابه عن حفل الزفاف، وهو ما علمت به ميغان من وسائل الإعلام.
وفي مقابلتها الشهيرة مع أوبرا وينفري العام 2021، أكدت ميغان استمرار القطيعة مع والدها، قائلةً إنها تشعر بأنها "فقدت والدها"، في إشارة إلى الحزن الذي يرافقها جراء ذلك الانفصال. من جهته، عبّر توماس ماركل، المقيم حاليًا في الفلبين، عن رغبته في لقاء حفيديه، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، رغم انتقاده لمحتوى بعض مشاريع ابنته، بينها برنامجها الوثائقي على "نتفليكس".
كما تحدثت والدة ميغان، دوريا راغلاند، عن خيبة أملها من تصرفات زوجها السابق، واعتبرت أن مشاركته في الصور المُدبرة لا تعكس سلوكًا أبويًا مسؤولًا.
وفي ختام الحلقة، أشادت ميغان بزوجها الأمير هاري، وبدوره كأب لطفليهما، واصفة مشاهدته أثناء تربيتهما بأنها "أجمل ما في الحياة".