نظام الأقاليم نموذج وطني للإدارة المحلية


رم - الأردن غني بالعقول والكفاءات الأردنية ، وغني بثرواته على إمتداد الجغرافيا الأردنية
- الأردن يحتاج إلى قرارات وطنية تُنهي حالة الأعذار في نهج الحكومات ، والتبريرات بشح الموارد ، بأن يتحمل الشعب مسؤولية إدارة موارد الدولة .
- تحديث الدولة الاردنية بمئويتها الثانية يتطلب إعتماد اللامركزية الإدارية بنظام الأقاليم ، ونقل الصلاحيات من المركز إلى الأقاليم في المجالات الخدمية والإدارية والمالية والتنموية بنموذج الحكم المحلي
- وهذا يتطلب إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية ، والنظام الانتخابي لمجلس النواب وقانون البلديات وقانون الموازنة العامة ، وصولاً لتفعيل دور المواطن الأردني في رسم السياسات التنموية الإقتصادية والإجتماعية والخدمات بتوسيع دائرة المشاركة بالعقول والطاقات الكامنة في كافة محافظات ومناطق المملكة ، وإنهاء ظاهرة القرار الفردي والإجتهاد الفردي من خلال توزيع الأدوار بين المركز والأقاليم ، وبذلك تتجسد في المجتمع الأردني الديمقراطية التشاركية بشكل الدولة الديمقراطية الحديثة والمواطنة الفاعلة
- نظام الأقاليم كوحدات إدارية كبيرة يجعلها تمتلك مؤهلات إستقلالها الإقتصادي ، وميزات تنافسية تجاه الأقاليم الأخرى وتستطيع التكامل معها في نهضة إقتصادية وطنية
- نموذج الحكم المحلي والإدارة المحلية ، أولى متطلباته الإصلاحية ، إجراء تعديل على قانون الموازنة العامة ، بإفراد فصل خاص لموازنة الإقليم وكل محافظة بدلاً من ادراجها ضمن موازنات الوزارات والإدارات الحكومية ، تعزيزاً للإستقلال المالي والإداري للمحافظة والإقليم ، ونقل الصلاحيات الإدارية والمالية إلى المحافظات والإقليم ، لتصبح بذلك مسؤولة عن إعداد موازناتها وتنفيذها وفق تحديد الأولويات لكل محافظة وعلى مستوى الإقليم .
الدكتور أحمد الشناق



عدد المشاهدات : (1286)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :