التيارات الإسلامية جزء من الدولة ولا يمكن أن تنتهي العلاقة بينهما

ـ خلال الدورة النيابية الحالية شهدنا 3 جلسات رقابية فقط

ـ بعض القوانين نوقشت بسرعة وكانت تحتاج إلى دراسة مستفيضة

ـ لو اتيحت لي الفرصة سأحجب الثقة عن حكومة جعفر حسان مرة أخرى

ـ وزيرا المياه والصحة لا يصلحان لإدارة وزارتهما في هذا الوقت

ـ الأحزاب فكرة وليدة ولا تزال في مرحلة الخداج

ـ لست محسوباً على حزب جبهة العمل الإسلامي أو أي حزب آخر

ـ المواطن الأردني أصبح يبحث عن صحته بعد مشكلة الإعفاءات الطبية

ـ محافظة المفرق تحملت العبء الأكبر من أزمة اللجوء السوري

ـ طالبت الحكومة بتعيين "خياط" ليفصل الوظائف "عالقياس"

ـ أصبحنا نعاني من فشل اداري كامل بسبب اختيارات بشر الخصاونة

ـ الأردن ليس متهم ليتم الدفاع عنه.. والكيان المحتل يستهدفنا

ـ الأردن قلب فلسطين النابض ورئته التي يتنفس منها

ـ ترامب رجل "صاحب فكر".. والسياسة يطبقها عن طريق التجارة

ـ غزة هي الفاضحة والكاشفة ومن أسقطت لنا الأقنعة



محمد نبيل

تصوير: علاء البطاط


ـ أكد النائب الدكتور إسماعيل المشاقبة أن التيارات الإسلامية جزء من الدولة الأردنية ولا يمكن أن تنتهي العلاقة بين الطرفين، مشيراً إلى أن الأردن دولة راسخة وكبيرة لا تهتز أمام خلية إرهابية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة تجنب الإساءة للآخرين تحت قبة البرلمان دون دلائل واضحة.

وفي مقابلة خاصة لـ"رم"، أشار المشاقبة إلى أن الدورة النيابية الحالية شهدت ضعفاً رقابياً واضحاً، حيث لم تعقد سوى ثلاث جلسات رقابية فقط، كما تم تمرير بعض القوانين بسرعة رغم حاجتها إلى دراسة مستفيضة ونقاش أعمق.

وانتقد المشاقبة التشكيلة الحكومية الحالية لاحتوائها على وزراء فشلوا مع الحكومات السابقة، كما أشار إلى أن ختيارات رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة ساهمت في ما وصفه بالفشل الإداري الكامل، مضيفاً أنه لو أتيحت له الفرصة مرة أخرى لحجب الثقة عن حكومة جعفر حسان الحالية فلن يتردد في ذلك.

كما وجه انتقادات لوزيري الصحة والمياه، قائلاً إنهما لا يصلحان لإدارة وزارتيهما في هذه المرحلة، لافتاً إلى أن وزير الصحة لم يزر مستشفى المفرق الحكومي منذ أربع سنوات، رغم العبء الثقيل الذي تتحمله المحافظة بسبب اللجوء السوري.

وأكد المشاقبة أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، بما في ذلك حزب جبهة العمل الإسلامي، مشيراً إلى أن تجربة الأحزاب لا تزال في مرحلة الخداج ولم تنضج بعد، كما عبر عن رفضه لتقييد المرأة عبر نظام الكوتا، داعياً إلى تمكينها بصورة كاملة بعيداً عن الحصص المحددة.

وفي الشأن المعيشي، لفت المشاقبة إلى أن المواطن الأردني أصبح يبحث عن الحد الأدنى من حقوقه، وعلى رأسها العلاج بعد تقنين الإعفاءات الطبية، منتقداً آلية ديوان الخدمة المدنية، التي قال إنها حكمت على نصف مليون أردني بـ"الموت الرحيم"، مطالباً الحكومة بتعيين "خياط" لـ "تفصيل الوظائف على القياس".

وفي الشأن الإقليمي، أكد المشاقبة أن الأردن ليس متهماً حتى يُجبر على الدفاع عن نفسه، بل هو مستهدف من قبل الكيان المحتل، ويعد قلب فلسطين النابض ورئتها التي تتنفس منها.

وختم بالقول إن ما يجري في غزة كشف الأقنعة وأسقط الكثير من الشعارات، واصفاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه رجل سياسة ينفذ رؤيته من خلال التجارة والمصالح.

تابعوا المقابلة كاملةً في الفيديو التالي: