الرفاعي : الانفتاح الاداري لا يعني التفكك و بداية الإصلاح غير مبشرة - صور


  • الرفاعي : أنا كنت مع حل ديوان الخدمة المدنية والإصلاح الإداري بدايته غير مبشرة
  • الرفاعي : ثقة المواطن الأردني بمؤسسات الجيش والأجهزة الأمنية تفوق كافة الجهات الاخرى
  • الرفاعي : خطوطنا الحمراء وضعها جلالة الملك ولذلك لا تقبل التهويد
  • الرفاعي : الاعتزاز بالوطن وهويته ليس تعصبًا ولا مجرد شعارات نرددها وعلى كل منا أن يفتخر ويتغنى بمنجزات وطننا
  • الرفاعي : هناك ضغوط لتغيير موقف الاردن لا سيما في القضية الفلسطينية
  • الرفاعي: إننا لا نحتفي في ماضٍ مجيد فحسب بل نؤكد عهد جديد من الولاء
  • الرفاعي: مئة واربع سنوات كانت خير شهيد على شيم الدولة الأردنية الأردن لم يكن يومًا دولة انتقالية
رم -

آرام المصري

أكدّ رئيس الوزراء الأسبق سمير زيد الرفاعي، أنّ الاستقلال لم يكن محطة عابرة في الذاكرة الوطنية، بل ركيزة لبناء الدولة الحديثة "دولة القانون والسيادة".

وقال الرفاعي خلال حديثه عن سردية الاستقلال في منتدى محمد الحموري الثقافي، في ندوة بعنوان "من الاستقلال إلى المستقبل" ضمن سلسلة "حرب الوعي والرواية" إنّ الدولة الأردنية أثبتت عبر أكثر من 100 عام أنّ الاستقرار لا يبنى بالقوة وأنّ الأمن لا يتسبب الّا بمنظومة عدالة تحترم كرامة الإنسان وتكرس سيادة القانون.

وبين أنّ 104 سنوات مضت شاهدة على شيم الأردن، فالأردن لم يكن يومًا دولة انتقامية، ولا يصدر مواقفه بمنطق الانفعالات بل احتكم إلى الحكمة وسعة الصدر ثم الحسم بدون اقصاء أو انتقام أو ظلم.

وأشار إلى أنّ المدرسة الهاشمية، علمت الأردنيين أنّ التحديث لا يجوز أن يهدد الثوابت وأنّ الانفتاح لا يعني التفكك، والإصلاح الحقيقي يقوم في كنف الدولة ليس على أنقاضها.

وبين أنّ استقلال الأردن ليس منحة ولم يكن هدية أو أعطية من أحد، بل حصيلة مسيرة طويلة من البناء والإنجازات والصبر والتضحيات التي بدأت قبل تأسيس الإمارة عام 1921، ولأن ذلك لم يكن منحة، فالحفاظ عليه لم يكن يسيرًا فهو حدث مستمر تملأ المحطات الكبرى طريقه.

وتابع الرفاعي، أنّه يجب على كل الأردنيين، الفخر والتغني بمنجزات الوطن ورفض كل من يجحد المنجز العظيم مشيرًا إلى أنّه " لا بد أن نعترف اننا قصرنا كثيرًا وتأخرنا أكثر، في تقديم قصة وطننا بما هية قصة النجاح والعطاء الّا أنّ الوقت لم يفت".

واستذكر الرفاعي، أنّ الموجودات في البنك المركزي حين تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية كان 300 مليون فقط، واليوم أصبحت 22 مليار، رغم التحديات المختلفة التي أصابت الأردن والمنطقة العربية والدول المجاورة للمملكة.




عدد المشاهدات : (5206)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :