رم - أن تكوني أمًا عظيمة لأطفالك لا يحتاج إلى معجزات كبيرة، وإنما التحلي بعادات وتفاصيل بسيطة، ولكن الالتزام بها يصنع منكِ أمًا عظيمة كما تأملين. تابعي القراءة وتعرفي على 7 طرق بسيطة لتكوني أمًا عظيمة.
1- كوني متاحة وقتما يحتاجك طفلك
أن تكوني متاحة وقتما يحتاجك طفلك لا يعني تسخير حياتك له، وإنما أن تكوني منفتحة في الأفكار والمشاعر مع طفلك، وأن تظهري اهتمامك به، وتضعيه على قمة أولوياتك، وتخصصي له وقتًا، مما يجعل الطفل يشعر أنكِ بجواره دائمًا، وأنكِ متاحة عندما يكون بحاجة إليكِ.
2- أحبي طفلك حباً غير مشروط
اغمري طفلك بالحب والحنان والتسامح، خاصة عندما يتعثر أو يفشل أو يخطئ، يجب أن يشعر طفلك بحبك غير المشروط له، حتى وأنتِ غير راضية عن فعله، فإن هذا لا يؤثر في مقدار حبك له.
3- أغدقي على طفلك بالثناء والمديح
الكلمة لها تأثير السحر على طفلك، خاصةً عندما تخرج منكِ أنتِ، لذا شجعي طفلك ليكون أفضل عبر كلمات الثناء والمديح. امدحي صفات طفلك الجيدة، وأكثري من الثناء عليه عندما يقوم بفعل جيد أو يتغلب على عادة سيئة.
4- كوني عادلة
يجب أن تدركي أن طفلك سوف يرتكب أخطاء، ويجب أن تتحلي بالتسامح والعدل، فقبل أن تطبقي العقاب على طفلك، فكري أولاً في الأسباب التي دفعت طفلك للخطأ، هل هو غير مدرك؟ أو أنه لا يعلم كيفية التصرف الصحيح؟ أم أنكِ أنتِ السبب لأنكِ لم توضحي الخطأ من الصواب؟ أم أن طفلك يمر بظروف سيئة دفعته للخطأ؟ وبناءً على إجابتك حددي مقدار العقاب، أو قرري إذا كان طفلك يستحق العقاب أصلاً أم لا.
5- كوني مرحة
أن تكوني صارمة وحازمة مع أطفالك في أوقات الجد، لا يتعارض مع المرح والضحك معهم، بالعكس؛ فإن المرح والضحك سوف يصنعا توازنًا في علاقتك بأطفالك، ويعلمهم كيفية الالتزام في أوقات الجد، والاستمتاع في أوقات المرح.
6- كوني حقيقية
الأطفال يتعلمون بالمحاكاة، وانتِ أهم قدوة لأطفالك، ولكن هذا لا يعني أن تتصنعي شخصية مثالية أمامهم، فالأطفال يشعرون بالزيف، وإذا اكتشفوه فسوف تكون أزمة كبيرة في علاقتك بهم، لذا كوني حقيقية، ولا تخجلي من الاعتراف بالخطأ، بل استخدمي أخطائك وسلبياتك لتعليم أطفالك كيفية الاستفادة من الأخطاء، وكيفية تعديل مسار الشخصية وتحسين الصفات السلبية للوصول إلى نسخة أفضل في المستقبل. كوني حقيقية ليستفيد أطفالك من شخصيتك الحقيقية، وتستفيدين أنتِ من التحسينات التي تمنحكِ نسخة أفضل من نفسك.
7- اطلبي المساعدة
لا شك أنكِ أم عظيمة، وهذا لا يتعارض مع طلب المساعدة في تربية أطفالك عندما تشعرين أنكِ غير قادرة على التعامل مع المشكلة. اطلبي مساعدة الأب، الأجداد، استشاري تربية، أو طبيب نفسي للأطفال. طلب المساعدة لا ينقص من رصيدك كأم عظيمة، بل يضاعفه، لأنكِ تضعين مصلحة أطفالك على قمة أولوياتك.

عدد المشاهدات : (3534)