يحتفل الكثير من بلدان العالم، في أول شهر مايو من كل عام، بـ”اليوم العالمي للضحك” ، ولهذا اليوم طقوس خاصة يتم أداؤها، حيث يجتمع الكثيرون في مختلف الشوارع والميادين لممارسة الضحك لمدة ثلاثة دقائق متواصلة.

وتعود تسمية اليوم العالمي للضحك واختيار الأول من مايو موعدًا له إلى الطبيب الهندي مادان كاتريا؛ فهو صاحب الفكرة التي استوحاها من “يوجا الضحك” التي تعتمد على تدريبات بدنية من التنفس الصحي والتصفيق والاسترخاء والتأمل، فتؤدي إلى إفراز هرمون السعادة بجسم الإنسان وتحسين مزاجه ومساعدته على تخطي بعض الأمراض النفسية.

وأطلق كاتريا عام 1998 يوم الضحك العالمي؛ بهدف نشر فكر “يوجا الضحك” تحت شعار “السلام العالمي” عن طريق الضحك، ولاقت الفكرة قبول الكثيرين، التي بدأت عام 1998، واحتفلت 50 دولة حول العالم بهذا اليوم منها الهند، الولايات المتدة الأمريكية، أستراليا، فرنسا، ألمانيا، الدنمارك، السويد، والمجر.

وكانت ألمانيا من أكثر الدول التي رحبت بالفكرة ، حيث أقامت 60 ناديًا لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد أعضائها بـ3500 شخص، كذلك أُنشئ أكثر من 6 آلاف نادٍ للضحك فى أكثر من 100 دولة حول العالم.

وينظم هؤلاء الأعضاء بالتجمع فى أماكن عامة كالساحات الكبرى والملاعب والحدائق مسيرة للسلام والضحك والمشي بضعة كيلومترات وحمل لافتات تحمل عدة شعارات مختلفة منها “الضحك ليس له لغة”، “الحب والضحك”، “اضحك من أجل الحياة”، ثم يتوقفون لممارسة رياضة “يوجا الضحك” لدقائق.

روتانا