آرام المصري
السفير السوداني في الاردن : قلنا وقال الوطن نعم للهدنة لمن يمد بده للعون
الآلية التي يستعملها المتمردون والإمداد الذي يستمر بصورة كبيرة يُعبر عن الايدي الخفية الممتدة من الخارج
تم إحراق كل ما يمد إلى جذور السودان بصلة ولكن الرقمنة كانت الإنقاذ
حتى يومنا هذا لم يستريح السودان يومًا واحدًا
تكلفة الحرب خلال ١٩٥٦ - ١٩٨٤ اكثر من ٤٠ مليون دولار
المجتمع الدولي دعا الى أكثر من ١٥ هدنة منذ عام ٢٠٢٣ الا أنهم لم يلتزموا بها
مجلس الامن اصدر بيانًا عُقب أحداث الفاشر الأخيرة يقولون أنه متوازن إلا أنه لم بغطي الواقع
في أي مكان أنت لست منهم فأنت لست معهم وبالتالي مصيرك الموت
الحقيقة أمامكم وليس بأيدينا إنما بأيديهم فهم يصورون مجازرهم
المستشفى السعودي كان المستشفى الأخير في فاشر وكان فيه ٤٥٠ مريض تم اعدامهم جميعًا مع من يرافقونهم على أيدي هؤلاء
رحب السودان في موقف الولايات المتحدة وشكر الرئيس ترامب على هذه المبادرة إلا أن الاجابة كانت بأن هذه الهدنة ليس وقتها الأن
نتوجه بالشكر الى الاردن التي مدت لنا يد العون ولجلالة الملك وشعبه المضياف ويكفي أن ما بيننا وبينهم أكثر من ٢٢ عشيرة هي ٢٢ قبيلة في السودان.
عقد السفير حسن صالح سوار الذهب، سفير السودان لدى المملكة الأردنية الهاشمية بمقر إقامته بضاحية عبدون، اليوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025، مؤتمراً صحفياً تناول فيه التطورات الأخيرة للأوضاع بالسودان، خاصة الأوضاع المأساوية والإنتهاكات التي جرت في مدينة الفاشر. وقد أشار سعادة السفير أن حكومة السودان تواجه تمرد ميليشيا الدعم السريع مؤكداً في ذات الوقت أن الحرب سببها الرئيسي هذا التمرد الذي سعى للاستيلاء على السلطة بالقوة منذ فجر 15 أبريل 2023.
وأكد أن هناك دعماً إقليمياً ودولياً للميليشيا يشمل تسليحاً متطوراً وشراء مرتزقة، ما أدى إلى تمدد الحرب زمنياً وشجع الميليشيا على ارتكاب مجازر مروعة ضد المدنيين في مدن مثل الجنينه والفاشر والهلالية وغيرها.
على الصعيد العسكري، أبرز السفير صمود الجيش السوداني في مواجهة الميليشيا، مع سيطرة الجيش على عدة ولايات واستخدام الميليشيا المقابل لتكتيكات غير أخلاقية مثل هجمات الطائرات المسيّرة على المقدرات المدنية والمواطنين. اقتصادياً، أشار السفير أيضاً إلى أن الصراع أدى إلى تدهور كبير، بينما يشهد المستوى الإنساني نقصاً غذائياً محدوداً بسبب حصار الميليشيا للعديد من المناطق مع استمرار جهود الحكومة بمساعدة العديد من الجهات في تسهيل وصول المساعدات رغم تعنت قيادة ميليشيا الدعم السريع المتمردة في السماح بها واعتداءاتها المتكررة على قوافل الإغاثة.
فيما يخص مبادرات الحل، أوضحَ السفير أن الحكومة السودانية تلتزم باتفاق جدة وتتحفظ على مبادرة الرباعية، وتصر على إشراكها في أي مفواضات تعنيها والنص في أي مبادرة على انسحاب الكامل لـميليشيا الدعم السريع المتمردة من المناطق المدنية وتجميع مقاتليها في معسكرات وتسليم أسلحتهم ووقف هجماتهم على المدنيين، وأضاف أن الحكومة ترفض المساواة بين الدولة ذات السيادة والميليشيا المتمردة وترفض مبدأً وضعهما على عتبة أخلاقية واحدة، وأشار في ذات السياق إلى أن الحكومة السودانية لديها تحفظات على بعض أطراف الرباعية.
استطرد سعادته إلى ترحيب حكومة السودان بالمبادرة الأمريكية للهدنة، ذلك الترحيب المشروط بعدم التهاون مع المتمردين وحرمانهم من مواصلة التعبئة العسكرية، مع تأكيد أن الحل النهائي يجب أن يكون، بعد الفراغ من الحل الأمني، بابتدار عملية سياسية بقيادة مدنية وإعادة بناء الدولة، مع فتح الباب لمفاوضات سلام شاملة تحافظ على وحدة وسيادة السودان وتفتح الطريق لانتقال ديمقراطي سلس يرجوه الجميع.
آرام المصري
السفير السوداني في الاردن : قلنا وقال الوطن نعم للهدنة لمن يمد بده للعون
الآلية التي يستعملها المتمردون والإمداد الذي يستمر بصورة كبيرة يُعبر عن الايدي الخفية الممتدة من الخارج
تم إحراق كل ما يمد إلى جذور السودان بصلة ولكن الرقمنة كانت الإنقاذ
حتى يومنا هذا لم يستريح السودان يومًا واحدًا
تكلفة الحرب خلال ١٩٥٦ - ١٩٨٤ اكثر من ٤٠ مليون دولار
المجتمع الدولي دعا الى أكثر من ١٥ هدنة منذ عام ٢٠٢٣ الا أنهم لم يلتزموا بها
مجلس الامن اصدر بيانًا عُقب أحداث الفاشر الأخيرة يقولون أنه متوازن إلا أنه لم بغطي الواقع
في أي مكان أنت لست منهم فأنت لست معهم وبالتالي مصيرك الموت
الحقيقة أمامكم وليس بأيدينا إنما بأيديهم فهم يصورون مجازرهم
المستشفى السعودي كان المستشفى الأخير في فاشر وكان فيه ٤٥٠ مريض تم اعدامهم جميعًا مع من يرافقونهم على أيدي هؤلاء
رحب السودان في موقف الولايات المتحدة وشكر الرئيس ترامب على هذه المبادرة إلا أن الاجابة كانت بأن هذه الهدنة ليس وقتها الأن
نتوجه بالشكر الى الاردن التي مدت لنا يد العون ولجلالة الملك وشعبه المضياف ويكفي أن ما بيننا وبينهم أكثر من ٢٢ عشيرة هي ٢٢ قبيلة في السودان.
عقد السفير حسن صالح سوار الذهب، سفير السودان لدى المملكة الأردنية الهاشمية بمقر إقامته بضاحية عبدون، اليوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025، مؤتمراً صحفياً تناول فيه التطورات الأخيرة للأوضاع بالسودان، خاصة الأوضاع المأساوية والإنتهاكات التي جرت في مدينة الفاشر. وقد أشار سعادة السفير أن حكومة السودان تواجه تمرد ميليشيا الدعم السريع مؤكداً في ذات الوقت أن الحرب سببها الرئيسي هذا التمرد الذي سعى للاستيلاء على السلطة بالقوة منذ فجر 15 أبريل 2023.
وأكد أن هناك دعماً إقليمياً ودولياً للميليشيا يشمل تسليحاً متطوراً وشراء مرتزقة، ما أدى إلى تمدد الحرب زمنياً وشجع الميليشيا على ارتكاب مجازر مروعة ضد المدنيين في مدن مثل الجنينه والفاشر والهلالية وغيرها.
على الصعيد العسكري، أبرز السفير صمود الجيش السوداني في مواجهة الميليشيا، مع سيطرة الجيش على عدة ولايات واستخدام الميليشيا المقابل لتكتيكات غير أخلاقية مثل هجمات الطائرات المسيّرة على المقدرات المدنية والمواطنين. اقتصادياً، أشار السفير أيضاً إلى أن الصراع أدى إلى تدهور كبير، بينما يشهد المستوى الإنساني نقصاً غذائياً محدوداً بسبب حصار الميليشيا للعديد من المناطق مع استمرار جهود الحكومة بمساعدة العديد من الجهات في تسهيل وصول المساعدات رغم تعنت قيادة ميليشيا الدعم السريع المتمردة في السماح بها واعتداءاتها المتكررة على قوافل الإغاثة.
فيما يخص مبادرات الحل، أوضحَ السفير أن الحكومة السودانية تلتزم باتفاق جدة وتتحفظ على مبادرة الرباعية، وتصر على إشراكها في أي مفواضات تعنيها والنص في أي مبادرة على انسحاب الكامل لـميليشيا الدعم السريع المتمردة من المناطق المدنية وتجميع مقاتليها في معسكرات وتسليم أسلحتهم ووقف هجماتهم على المدنيين، وأضاف أن الحكومة ترفض المساواة بين الدولة ذات السيادة والميليشيا المتمردة وترفض مبدأً وضعهما على عتبة أخلاقية واحدة، وأشار في ذات السياق إلى أن الحكومة السودانية لديها تحفظات على بعض أطراف الرباعية.
استطرد سعادته إلى ترحيب حكومة السودان بالمبادرة الأمريكية للهدنة، ذلك الترحيب المشروط بعدم التهاون مع المتمردين وحرمانهم من مواصلة التعبئة العسكرية، مع تأكيد أن الحل النهائي يجب أن يكون، بعد الفراغ من الحل الأمني، بابتدار عملية سياسية بقيادة مدنية وإعادة بناء الدولة، مع فتح الباب لمفاوضات سلام شاملة تحافظ على وحدة وسيادة السودان وتفتح الطريق لانتقال ديمقراطي سلس يرجوه الجميع.
آرام المصري
السفير السوداني في الاردن : قلنا وقال الوطن نعم للهدنة لمن يمد بده للعون
الآلية التي يستعملها المتمردون والإمداد الذي يستمر بصورة كبيرة يُعبر عن الايدي الخفية الممتدة من الخارج
تم إحراق كل ما يمد إلى جذور السودان بصلة ولكن الرقمنة كانت الإنقاذ
حتى يومنا هذا لم يستريح السودان يومًا واحدًا
تكلفة الحرب خلال ١٩٥٦ - ١٩٨٤ اكثر من ٤٠ مليون دولار
المجتمع الدولي دعا الى أكثر من ١٥ هدنة منذ عام ٢٠٢٣ الا أنهم لم يلتزموا بها
مجلس الامن اصدر بيانًا عُقب أحداث الفاشر الأخيرة يقولون أنه متوازن إلا أنه لم بغطي الواقع
في أي مكان أنت لست منهم فأنت لست معهم وبالتالي مصيرك الموت
الحقيقة أمامكم وليس بأيدينا إنما بأيديهم فهم يصورون مجازرهم
المستشفى السعودي كان المستشفى الأخير في فاشر وكان فيه ٤٥٠ مريض تم اعدامهم جميعًا مع من يرافقونهم على أيدي هؤلاء
رحب السودان في موقف الولايات المتحدة وشكر الرئيس ترامب على هذه المبادرة إلا أن الاجابة كانت بأن هذه الهدنة ليس وقتها الأن
نتوجه بالشكر الى الاردن التي مدت لنا يد العون ولجلالة الملك وشعبه المضياف ويكفي أن ما بيننا وبينهم أكثر من ٢٢ عشيرة هي ٢٢ قبيلة في السودان.
عقد السفير حسن صالح سوار الذهب، سفير السودان لدى المملكة الأردنية الهاشمية بمقر إقامته بضاحية عبدون، اليوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025، مؤتمراً صحفياً تناول فيه التطورات الأخيرة للأوضاع بالسودان، خاصة الأوضاع المأساوية والإنتهاكات التي جرت في مدينة الفاشر. وقد أشار سعادة السفير أن حكومة السودان تواجه تمرد ميليشيا الدعم السريع مؤكداً في ذات الوقت أن الحرب سببها الرئيسي هذا التمرد الذي سعى للاستيلاء على السلطة بالقوة منذ فجر 15 أبريل 2023.
وأكد أن هناك دعماً إقليمياً ودولياً للميليشيا يشمل تسليحاً متطوراً وشراء مرتزقة، ما أدى إلى تمدد الحرب زمنياً وشجع الميليشيا على ارتكاب مجازر مروعة ضد المدنيين في مدن مثل الجنينه والفاشر والهلالية وغيرها.
على الصعيد العسكري، أبرز السفير صمود الجيش السوداني في مواجهة الميليشيا، مع سيطرة الجيش على عدة ولايات واستخدام الميليشيا المقابل لتكتيكات غير أخلاقية مثل هجمات الطائرات المسيّرة على المقدرات المدنية والمواطنين. اقتصادياً، أشار السفير أيضاً إلى أن الصراع أدى إلى تدهور كبير، بينما يشهد المستوى الإنساني نقصاً غذائياً محدوداً بسبب حصار الميليشيا للعديد من المناطق مع استمرار جهود الحكومة بمساعدة العديد من الجهات في تسهيل وصول المساعدات رغم تعنت قيادة ميليشيا الدعم السريع المتمردة في السماح بها واعتداءاتها المتكررة على قوافل الإغاثة.
فيما يخص مبادرات الحل، أوضحَ السفير أن الحكومة السودانية تلتزم باتفاق جدة وتتحفظ على مبادرة الرباعية، وتصر على إشراكها في أي مفواضات تعنيها والنص في أي مبادرة على انسحاب الكامل لـميليشيا الدعم السريع المتمردة من المناطق المدنية وتجميع مقاتليها في معسكرات وتسليم أسلحتهم ووقف هجماتهم على المدنيين، وأضاف أن الحكومة ترفض المساواة بين الدولة ذات السيادة والميليشيا المتمردة وترفض مبدأً وضعهما على عتبة أخلاقية واحدة، وأشار في ذات السياق إلى أن الحكومة السودانية لديها تحفظات على بعض أطراف الرباعية.
استطرد سعادته إلى ترحيب حكومة السودان بالمبادرة الأمريكية للهدنة، ذلك الترحيب المشروط بعدم التهاون مع المتمردين وحرمانهم من مواصلة التعبئة العسكرية، مع تأكيد أن الحل النهائي يجب أن يكون، بعد الفراغ من الحل الأمني، بابتدار عملية سياسية بقيادة مدنية وإعادة بناء الدولة، مع فتح الباب لمفاوضات سلام شاملة تحافظ على وحدة وسيادة السودان وتفتح الطريق لانتقال ديمقراطي سلس يرجوه الجميع.
التعليقات