السفير السوداني : العالم وضميره ضمير مستتر


رم -

آرام المصري

 

السفير السوداني في الاردن :



قلنا وقال الوطن نعم للهدنة لمن يمد بده للعون

لا اناشد الضمير وان ظل منه بقية

هذه الحرب المفروضة على السودان فيها أطراف اقليمية داعمة لهذا التمرد بصورة جلية وواضحة
الآلية التي يستعملها المتمردون والإمداد الذي يستمر بصورة كبيرة يُعبر عن الايدي الخفية الممتدة من الخارج
هناك شركات كانت تتعامل مع هذه الدول

تم إحراق كل ما يمد إلى جذور السودان بصلة ولكن الرقمنة كانت الإنقاذ

حينما تكون مفروضة بين ميليشة ممولة خارجيًا وجهة تدافع عن وطن فلا بد ان تستمر الى مدة طويلة

السودان يدور في رحل حروب
حتى يومنا هذا لم يستريح السودان يومًا واحدًا

تكلفة الحرب خلال ١٩٥٦ - ١٩٨٤ اكثر من ٤٠ مليون دولار


نقف شاهدين أمام رحمة كبيرة
بعض المنظمات الدولية حاولت التأثير على المجتمع الدولي بتصوير مجاعة دولية في السودان إلا أن المزارعين السودانيين أكدوا أنه كان من المواسم الزراعية وان السودان شهدت نوعًا من التجويع

المجتمع الدولي سبق وانا اصدر قرار وبموجبه كانت الفاشر تحت الحصار لدخول المساعدات الانسانية الا أنه لم ينفذ

المجتمع الدولي دعا الى أكثر من ١٥ هدنة منذ عام ٢٠٢٣ الا أنهم لم يلتزموا بها



مجلس الامن اصدر بيانًا عُقب أحداث الفاشر الأخيرة يقولون أنه متوازن إلا أنه لم بغطي الواقع
هذا التمرد ناتج عن مجموعة إرهابية
عدد كبير من القتلى بلا أي وجه حق
في أي مكان أنت لست منهم فأنت لست معهم وبالتالي مصيرك الموت
الحقيقة أمامكم وليس بأيدينا إنما بأيديهم فهم يصورون مجازرهم
المستشفى السعودي كان المستشفى الأخير في فاشر وكان فيه ٤٥٠ مريض تم اعدامهم جميعًا مع من يرافقونهم على أيدي هؤلاء


الرباعية تضم أربعة دول وليس من ضمنها السودان رغم أنها رحبت بكافة القرارات التي تصب بمصلحة السودان ووقف الحرب

السودان لديه ممبر مفتوح منذ عام ٢٠٢٣ وهي مبادرة جدة

رحب السودان في موقف الولايات المتحدة وشكر الرئيس ترامب على هذه المبادرة إلا أن الاجابة كانت بأن هذه الهدنة ليس وقتها الأن



المجتمع الدولي في فاشر حتى الأن لم يقم بدوره الكامل ولم يحدث تحرك حقيقي لإنقاذ الوضع ونحن ندرك تمامًا ما هي التحركات الدولية
السودان عضو في جامعة الدول العربية وعقد قمة طارئة لا يتطلب طلب من السودان
نأمل من جامعة الدول العربية وقفة

لا أحد يتمنى الحرب أو يرغب باستمرارها

السودان قامت بوضع حكومة تأسيس الا انه لم تعترف بها أي جهة

نحن نتوقع الكثير من المبادرات والمندوب الامريكي في حالة حراك لوقف الحرب الا ان الحكومة السودانية تُصر على عدة شروط قبل وقف الحرب

اخر آليات تم ضبطها في تلك الآليات هي آليات حديثة تم صنعها بعام ٢٠٢٥ ما يدل على وجود دعم خارجي يدعم استمرار الحرب في السودان



نتوجه بالشكر الى الدولة الأردنية التي مدت لنا دومًا يد العون ولجلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه المضياف ويكفي أن ما بيننا وبينهم أكثر من ٢٢ عشيرة هي ٢٢ قبيلة في السودان




عدد المشاهدات : (4193)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :