أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة : - إن المسيرة الوطنية تنطلق بعنوان التوافق الوطني في تجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن ...
- وأكد الملك : من خلال متابعتي اليومية لقضايا الوطن والمواطن ، وجدت حالة من عدم الرضا عن آليات التعامل مع بعض تحديات الحاضر ، فالأردن مثل غيرة من الدول شابت مسيرة البناء والتنمية فية بعض الأخطاء ، والتحديات التي لا بد أن نتعلم منها ، لضمان عدم تكرارها ومعالجتها لنمضي بمسيرتنا للأمام ، وعدم الرضا هذا ناتج عن ضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية ، والمناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والإنسحاب ، ومن هنا يجب التذكير ، أن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وإنما بالمعرفة والعمل الجاد ...
- جلالة الملك أوضح بتفصيل دقيق حالة المشهد الوطني العام ، وهو ما يشعر بة المواطن ويعيشة ، وحالة الإحباط المهددة بالإنسحاب لدى القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية الفاعلة في المجتمع ...
- الملك يؤكد على أن الخلل في غياب الآليات للتعامل مع التحديات ، وضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات ، وهي أقوى رسالة ملكية للحالة الأردنية في الشأن الداخلي ، للتأكيد على تجاوز الأخطاء ومعالجتها ، وبناء التوافق الوطني لمعالجة حالة الإحباط وأجواء التشكيك ....
- والسؤال أمام الحكومة ، هل أوجدت الآليات ؟ وهل تمتلك آليات تحقيق التوافق الوطني ؟ وهل تمتلك آليات تفعيل العلم والمعرفة لدى الأردنيين نحو المشاركة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول ؟
وهل تمتلك آليات خطة وطنية وفتح الحوارات الوطنية مع القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية نحو تحقيق دولة العدالة ودولة الإنتاج ، كرؤية ملكية نحو مشروع نهضة وطنية بسواعد الأردنيين وعزيمتهم التي يراهن عليها الملك ويثق بها ؟
أسئلة تنتظر إجابات حكومية بآليات عمل على أرض الواقع نحو تحقيق التوافق والتفعيل ، وهي رسائل ملك لا تحتمل التأجيل !!!
الدكتور أحمد الشناق
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة : - إن المسيرة الوطنية تنطلق بعنوان التوافق الوطني في تجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن ...
- وأكد الملك : من خلال متابعتي اليومية لقضايا الوطن والمواطن ، وجدت حالة من عدم الرضا عن آليات التعامل مع بعض تحديات الحاضر ، فالأردن مثل غيرة من الدول شابت مسيرة البناء والتنمية فية بعض الأخطاء ، والتحديات التي لا بد أن نتعلم منها ، لضمان عدم تكرارها ومعالجتها لنمضي بمسيرتنا للأمام ، وعدم الرضا هذا ناتج عن ضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية ، والمناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والإنسحاب ، ومن هنا يجب التذكير ، أن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وإنما بالمعرفة والعمل الجاد ...
- جلالة الملك أوضح بتفصيل دقيق حالة المشهد الوطني العام ، وهو ما يشعر بة المواطن ويعيشة ، وحالة الإحباط المهددة بالإنسحاب لدى القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية الفاعلة في المجتمع ...
- الملك يؤكد على أن الخلل في غياب الآليات للتعامل مع التحديات ، وضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات ، وهي أقوى رسالة ملكية للحالة الأردنية في الشأن الداخلي ، للتأكيد على تجاوز الأخطاء ومعالجتها ، وبناء التوافق الوطني لمعالجة حالة الإحباط وأجواء التشكيك ....
- والسؤال أمام الحكومة ، هل أوجدت الآليات ؟ وهل تمتلك آليات تحقيق التوافق الوطني ؟ وهل تمتلك آليات تفعيل العلم والمعرفة لدى الأردنيين نحو المشاركة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول ؟
وهل تمتلك آليات خطة وطنية وفتح الحوارات الوطنية مع القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية نحو تحقيق دولة العدالة ودولة الإنتاج ، كرؤية ملكية نحو مشروع نهضة وطنية بسواعد الأردنيين وعزيمتهم التي يراهن عليها الملك ويثق بها ؟
أسئلة تنتظر إجابات حكومية بآليات عمل على أرض الواقع نحو تحقيق التوافق والتفعيل ، وهي رسائل ملك لا تحتمل التأجيل !!!
الدكتور أحمد الشناق
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة : - إن المسيرة الوطنية تنطلق بعنوان التوافق الوطني في تجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن ...
- وأكد الملك : من خلال متابعتي اليومية لقضايا الوطن والمواطن ، وجدت حالة من عدم الرضا عن آليات التعامل مع بعض تحديات الحاضر ، فالأردن مثل غيرة من الدول شابت مسيرة البناء والتنمية فية بعض الأخطاء ، والتحديات التي لا بد أن نتعلم منها ، لضمان عدم تكرارها ومعالجتها لنمضي بمسيرتنا للأمام ، وعدم الرضا هذا ناتج عن ضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية ، والمناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والإنسحاب ، ومن هنا يجب التذكير ، أن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وإنما بالمعرفة والعمل الجاد ...
- جلالة الملك أوضح بتفصيل دقيق حالة المشهد الوطني العام ، وهو ما يشعر بة المواطن ويعيشة ، وحالة الإحباط المهددة بالإنسحاب لدى القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية الفاعلة في المجتمع ...
- الملك يؤكد على أن الخلل في غياب الآليات للتعامل مع التحديات ، وضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات ، وهي أقوى رسالة ملكية للحالة الأردنية في الشأن الداخلي ، للتأكيد على تجاوز الأخطاء ومعالجتها ، وبناء التوافق الوطني لمعالجة حالة الإحباط وأجواء التشكيك ....
- والسؤال أمام الحكومة ، هل أوجدت الآليات ؟ وهل تمتلك آليات تحقيق التوافق الوطني ؟ وهل تمتلك آليات تفعيل العلم والمعرفة لدى الأردنيين نحو المشاركة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول ؟
وهل تمتلك آليات خطة وطنية وفتح الحوارات الوطنية مع القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية نحو تحقيق دولة العدالة ودولة الإنتاج ، كرؤية ملكية نحو مشروع نهضة وطنية بسواعد الأردنيين وعزيمتهم التي يراهن عليها الملك ويثق بها ؟
أسئلة تنتظر إجابات حكومية بآليات عمل على أرض الواقع نحو تحقيق التوافق والتفعيل ، وهي رسائل ملك لا تحتمل التأجيل !!!
الدكتور أحمد الشناق
التعليقات