عدم رضا ملكي ، ورسائل الملك لا تحتمل تأجيل !


رم -


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة : - إن المسيرة الوطنية تنطلق بعنوان التوافق الوطني في تجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن ...
- وأكد الملك : من خلال متابعتي اليومية لقضايا الوطن والمواطن ، وجدت حالة من عدم الرضا عن آليات التعامل مع بعض تحديات الحاضر ، فالأردن مثل غيرة من الدول شابت مسيرة البناء والتنمية فية بعض الأخطاء ، والتحديات التي لا بد أن نتعلم منها ، لضمان عدم تكرارها ومعالجتها لنمضي بمسيرتنا للأمام ، وعدم الرضا هذا ناتج عن ضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية ، والمناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والإنسحاب ، ومن هنا يجب التذكير ، أن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وإنما بالمعرفة والعمل الجاد ...
- جلالة الملك أوضح بتفصيل دقيق حالة المشهد الوطني العام ، وهو ما يشعر بة المواطن ويعيشة ، وحالة الإحباط المهددة بالإنسحاب لدى القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية الفاعلة في المجتمع ...
- الملك يؤكد على أن الخلل في غياب الآليات للتعامل مع التحديات ، وضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات ، وهي أقوى رسالة ملكية للحالة الأردنية في الشأن الداخلي ، للتأكيد على تجاوز الأخطاء ومعالجتها ، وبناء التوافق الوطني لمعالجة حالة الإحباط وأجواء التشكيك ....
- والسؤال أمام الحكومة ، هل أوجدت الآليات ؟ وهل تمتلك آليات تحقيق التوافق الوطني ؟ وهل تمتلك آليات تفعيل العلم والمعرفة لدى الأردنيين نحو المشاركة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول ؟
وهل تمتلك آليات خطة وطنية وفتح الحوارات الوطنية مع القوى الوطنية والسياسية والحزبية والإجتماعية نحو تحقيق دولة العدالة ودولة الإنتاج ، كرؤية ملكية نحو مشروع نهضة وطنية بسواعد الأردنيين وعزيمتهم التي يراهن عليها الملك ويثق بها ؟
أسئلة تنتظر إجابات حكومية بآليات عمل على أرض الواقع نحو تحقيق التوافق والتفعيل ، وهي رسائل ملك لا تحتمل التأجيل !!!
الدكتور أحمد الشناق




عدد المشاهدات : (11950)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :