رم - خاص
أطلق رئيس نادي الرمثا رسالة لاذعة وحادة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل حملت بين سطورها إشارات مقلقة عمّا يدور داخل أروقة الإدارة، حين أكد أن بعض أعضاء الإدارة باتوا يشكلون عائقًا حقيقيًا أمام مسيرة النادي ومستقبله.
الرسالة جاءت واضحة في مضمونها وصادمة في توقيتها، إذ لم يضع رئيس النادي المشكلة على الطاولة وترك الباب مفتوحاً للتأويلات والتساؤل حول ما يحدث وطبيعة الخلافات الحاصلة داخل مجلس الادارة وحدتها.
وهنا يبرز السؤال الأكبر، ماذا يحدث داخل إدارة نادي الرمثا؟، وهل هناك من يعمل على تعطيل مسار التحديث والعمل المؤسسي؟، وهل هناك من يقف في وجه أي محاولة للإصلاح أو التغيير؟.
الرمثا، النادي صاحب التاريخ العريق والجماهير الوفية، لا يحتمل صراعات داخلية أو حسابات ضيقة، في وقت يفترض أن تكون فيه كل الجهود موجهة نحو تصحيح المسار وإعادة الفريق إلى موقعه بطلاً لدوري المحترفين.
رسالة الرئيس لم تكن هجوماً بقدر ما كانت صرخة إنذار، تستدعي الوقوف عندها بجدية، وفتح ملف الإدارة بشفافية أمام جماهير الرمثا، التي من حقها أن تعرف الحقيقة كاملة، من يعمل لمصلحة النادي، ومن يقف عائقًا أمام مستقبله.