رم - أكد المحلل الرياضي هيثم ضراغمة أن المنتخب الوطني يختتم مبارياته الودية قبل كأس العرب باختبار قوي أمام منتخب مالي يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن هذه المواجهة تمثل “أحد أهم المحطات الفنية” للنشامى في التحضيرات الحالية.
وأوضح ضراغمة أن منتخب مالي يدخل اللقاء مثقلاً بخيبة عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم رغم كونه المرشح الأول في مجموعته، بعد خسارته ذهابًا وإيابًا أمام غانا، ورغم محاولاته المتأخرة لتدارك الأمور عبر سلسلة انتصارات متتالية، إلا أن العودة كانت مستحيلة وفقد بطاقة المونديال التي اقترب منها كثيرًا.
وأضاف أن المنتخب المالي يستعد لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية الشهر المقبل، ويخوض وديته مع النشامى في تونس وهو في التصنيف 53 عالميًا، ويمتلك فريقًا يضم عددًا كبيرًا من المحترفين في أوروبا والدوريات العربية، وبقيمة سوقية تتجاوز 120 مليون يورو.
وبيّن ضراغمة أن أبرز نجوم مالي هو لاعب توتنهام إيف بيسوما الذي يعاني من إصابة قد تبعده عن اللقاء، إضافة إلى غياب محتمل لزميله في خط الوسط دومبيا لاعب بريست الفرنسي، في حين يُتوقع مشاركة كوكبة من الأسماء اللامعة، مثل:
• محمد كمارا (السد)
• أمادو حيدرة (لايبزيغ الألماني)
• نيني دورجليس (فناربخشة)
• سينايو كولاسين (أوكسير الفرنسي)
• مامادو سنجاري (راسينج الفرنسي)
• سيلا موسى (شالكه الألماني)
• نياكتي سيكو (براغا البرتغالي)
• أليو ديانغ (الأهلي المصري)
وأشار ضراغمة إلى أن أهم ما يميز المنتخب المالي هو القوة البدنية، والضغط العالي، والسرعات، ومعدلات الجري الكبيرة، معتبرًا أن مواجهة “مدرسة إفريقية صلبة” تمنح النشامى خبرات يحتاجونها بشدة.
وأكد أن التنوع في المدارس التي يواجهها المنتخب وديًا خيار صائب، لأن هذا النوع من الاحتكاك لن يكون متاحًا في كأس العرب، خصوصًا أن المنتخبات العربية الإفريقية الكبيرة ستشارك بالمحليين، ما يجعل مستوى الضغط البدني مختلفًا تمامًا.
وختم ضراغمة تصريحه بالتأكيد على أن المكسب الفني هو الأهم، وأن مباراة مالي يجب أن تمنح الجهاز الفني “صورة أشمل واطمئنانًا أكبر” قبل دخول أجواء البطولة.