4 أسباب تدفع الأمهات للشعور بالسخط وإليكِ كيفية التغلب عليها


رم - تتحمل الأم الكثير من المسؤوليات التي تشعرها بالضغوط، وتصيبها بالشعور بالذنب والتقصير، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاقها نفسياً إذا لم تتعامل مع هذه المشاعر السلبية بطريقة سليمة.
أما الاستسلام للمشاعر السلبية فقد يؤدي للاكتئاب، أو الشعور بالسخط والغضب المستمر، لتتحول الأم إلى مصدر إزعاج بسبب العصبية والغضب، بدلاً من أن تكون ملاذاً آمناً لأفراد أسرتها.
وللتخلص من الشعور بالسخط، يجب أن تعرفي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى السخط والغضب، لتتعاملي معها بطريقة صحيحة وتتغلبي عليها، وتصلي إلى السلام النفسي.
وإليكِ 4 أسباب تدلع الأمهات للشعور بالسخط، وكيفية التغلب على كل منها. تابعي القراءة.

1- نقص المال
احتياجات الأطفال والبيت لا تنتهي، والشعور بأنه لا يوجد ما يكفي من المال لتلبية طلباتك وطلبات أطفالك يدفعكِ للشعور بالسخط. ولكن يجب أن تضعي في اعتبارك العادات الاستهلاكية التي تدفعنا للشراء دون احتياج حقيقي.
لذا قبل أن تغضبي بسبب نقص المال، فكري في ما ترغبين في شرائه، هل أنتِ بحاجة إليه بالفعل أم أنها مجرد رغبة في الشراء أو محاكاة للآخرين دون تفكير. ضعي ميزانية معتدلة، وخطة للإنفاق تراعي فيها عادات الإنفاق لأفراد أسرتك، ورتبي أولوياتك وحددي احتياجاتك واحتياجات أسرتك حتى لا تشعري بالضيق والغضب بسبب عدم وجود ما يكفي من المال لتلبية رغبتكِ في الشراء.

2- ضغوط العمل
إذا كنتِ أماً عاملة، فمن المفترض أن يكون عملك مصدر ثقة ورضا في حياتك. ولكن ضغوط العمل قد تشعركِ بالسخط لأنكِ مرهقة أو لا تتمكنين من تحقيق التوازن بين عملك وبين كونك أما وزوجة، مما يشعركِ بالسخط.
أعيدي تقييم طموحاتك، وضعي لنفسك خططاً متوازنة في الحياة، ومناسبة لقدراتك وظروفك، حتى تضعي أهدافك في إطارها الصحيح، فلا تخرج من إطار الطموح وتصبح عبئاً ومصدر ضغط عليكِ وعلى أسرتك.

3- واقع الزواج
قد تشعر الأم والزوجة بالسخط لأنها كانت تتبني توقعات غير واقعية عن الزواج، مثل أنه حالة من الرومانسية المستمرة على مدار اليوم، أو أنه بلا مسؤوليات ثقيلة.
تخلي عن التوقعات غير الواقعية والصور الحالمة للزواج والأمومة التي تستوحينها من الأفلام والروايات الخيالية. ربما يكون واقع الزواج ليس مثالياً، لكنه أجمل من القصص الخيالية، خاصة إذا كان قائماً على الحب والتقدير والمشاركة، وبين طرفين يعملان سوياً لتحسين العلاقة والحياة معاً بسعادة.

4- القبول الذاتي
قبولك لذاتك من أهم عناصر الرضا والثقة والسعادة، لذا فإن توقع المثالية في مظهركِ وجسدك سوف يشعركِ بالسخط، لأنكِ ببساطة إنسان، تتعرضين للضغوط وضيق الوقت فتهملين مظهركِ مرة، أو تصبحين حاملا فيتغير شكل جسمك لمدة سنة أو أكثر، أو لأي سبب يمكن أن يتغير مظهركِ أو جسدك، فلا تتخلي عن حبك وقبولك لذاتك حتى تكوني راضية وسعيدة ولا تسمحي للسخط بالتسلل إلى قلبك وإفساد فرحتكِ بحياتك الحقيقية.




عدد المشاهدات : (4457)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :