رم - أطلقت جامعة الشرق الأوسط مركز الشرق الأوسط للاقتصاد الصحي والسياسة الاجتماعية (MEHS)، ليكون الأول من نوعه في الجامعات الأردنية يُعنى بتطوير منظومات المعرفة الصحية والاجتماعية على المستويين الوطني والإقليمي.
جاء الإعلان خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمركز في مقر رئاسة الجامعة، برعاية رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام محادين، والتي قالت في كلمتها إن تأسيس المركز يُجسّد الرؤية الاستراتيجية للجامعة في بناء مؤسسات بحثية رصينة تُسهم في صياغة القرار العام، وتعزز الدور الريادي للجامعة محركًأ رئيسًا في الابتكار وخدمة المجتمع، مشيرةً إلى أن هذا المركز يمثل "إضافةً نوعيةً غير مسبوقة في بنية التعليم العالي الأردني".
وحضر الاجتماع كل من مدير المركز الدكتور عمر الرشدان، وعميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور أمجد أبو ارميلة، ورئيس شعبة التدريب الطبي في الجامعة الدكتور محمد الخروف، ومدير معهد الصحة العامة في الجامعة الأردنية الدكتور منير أبو هلالة، وخبيرة السياسات الصحية والاجتماعية منى عبد الجواد.
وخلال الجلسة، أُقرت الرؤية والرسالة والشعار الرسمي للمركز، إلى جانب تحديد الأهداف الاستراتيجية ومجالات العمل ومحاور الخدمات التي سيتولاها، كما نوقشت فرص التعاون البحثي والتدريبي مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، وطرحت مقترحات لإطلاق مبادرات بحثية وتنموية تسهم في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز في الاقتصاد الصحي والسياسات الاجتماعية.
ويهدف المركز إلى إرساء بنية علمية بحثية متقدمة تُعنى بتقييم التقنيات الصحية، ودراسة أثر السياسات الاجتماعية، وتقديم الاستشارات المبنية على الأدلة العلمية لصانعي القرار، بما يضمن تحقيق كفاءة الإنفاق العام وتحسين جودة الخدمات الصحية والاجتماعية.
يُشار إلى أن مركز الشرق الأوسط للاقتصاد الصحي والسياسة الاجتماعية يُعد الأول من نوعه في الأردن، ما يُكرّس ريادة جامعة الشرق الأوسط في تطوير المعرفة التطبيقية، ويؤكد دورها المتنامي في إنتاج الحلول العلمية المستدامة التي تربط بين التعليم والبحث والتأثير المجتمعي.