رم - يلجأ بعض مرضى الصداع النصفي إلى حلول غير تقليدية، مثل عمل ثقب في الأذن، أملاً في تخفيف الألم، مثل ثقب "الديث" أو ثقب "التراج"، إذ يُعتقد أنه يؤثر على النهايات العصبية، ويقلل من نوبات الصداع، بحسب نشر في صحيفة "هافينغتون بوست".
ويُجرى ثقب الديث في طية صغيرة من الغضروف داخل الأذن قرب قناة السمع، أما ثقب التراج فيكون في الغضروف الذي يغطي مدخل الأذن.
وأبلغ بعض الأشخاص عن شعور بتخفيف الألم بعد هذه الإجراءات، لكن الأطباء يؤكدون عدم وجود أي دليل علمي يثبت فاعليتها، ويرجح أن تكون النتائج مجرد تأثير وهمي.
ويحذّر الأطباء من المخاطر الواقعية لهذه الممارسات، مثل العدوى، الألم المستمر، التورم، تشكل الندوب، وطول فترة الشفاء التي قد تصل إلى 6 أشهر.
كما أن إجراء الثقب على يد شخص غير مؤهل قد يسبب الألم أو يجرى في مكان خاطئ يزيد المشكلة.
وينصح الخبراء بعدم الاعتماد على هذه الحيل، والتركيز على طرق علاج مثبتة علمياً، تشمل: الأدوية، واتباع أسلوب حياة صحي، أو العلاج الفيزيائي.
ويؤكد اختصاصيو الأعصاب أن الصداع النصفي مرض متنوع، تتفاوت أعراضه وشدته وتكراره من شخص لآخر، ما يجعل من الضروري اعتماد خطة علاج شخصية لكل مريض.