رم - خاص
هل يغيب الرمثا بغياب مالك شلبية؟
سؤال يفرض نفسه بعد خسارة الفريق أمام الوحدات بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة كشفت حجم الفارق الذي يصنعه حارس واحد بين فريق يقاتل على النقاط.
شلبية، الحارس الذي يُعتبر حتى اللحظة العلامة الفارقة والدرع الحصين لمرمى الغزلان، لم يكن على أرض الملعب أمس، غاب ليلتحق بصفوف المنتخب الوطني، وغيابه لم يكن مجرد غياب اسم على ورقة التشكيلة، بل كان غياب الأمان كله.
هذا الحارس الذي يتصدر قائمة “الكلين شيت” في الدوري، ويملك أفضل نسبة تصدي بين جميع الحراس، أثبت بالدليل القاطع أن الرمثا بلا شلبية فريق آخر تمامًا.
الأمر لا يتوقف هنا، الرمثا دخل اللقاء أيضاً بدون محمد أبو زريق “شرارة” وأحمد السلمان، لنفس السبب: الالتحاق بالنشامى. النتيجة؟ فريق بلا هوية دفاعية، وكأن المنتخب الوطني قرر أن يسحب معه روح الرمثا.
شلبية لم يكن يوماً مجرد “حارس مرمى”، هو كلمة السر، الضمانة، والصوت العالي الذي يُبقي دفاع الرمثا واقفاً، بغيابه، الأهداف دخلت بسهولة، والرمثا خسر برباعية أثقلت كاهله.
ويبقى السؤال الكبير: هل يعقل أن يختفي الرمثا بغياب شلبية.. أم أن الفريق بحاجة لخطط بديلة كي لا يتحول كل استدعاء للمنتخب إلى ضربة قاضية في الدوري؟.