رم - ـ اخترت اللون التراثي لأنني ابن البادية.. ومتأثر بفنان العرب محمد عبده

ـ تأثرت بمدرسة الفنان عمر العبداللات واعتبره معلمي

ـ الهوية التراثية الأردنية متجذرة في قلوب الجيل الجديد

ـ "جرش" أثبت وجوده هذا العام رغم الأوضاع المحيطة

ـ الأغنية الأردنية والفنان المبدع لن ينجحوا دون دعم الإعلام

ـ الأغنية التراثية الأردنية مطلوبة في دول الخليج العربي

ـ لا نمتلك في الأردن نظام صناعة نجم عربي مثل لبنان ومصر

ـ وزارة الثقافة لم "تقصر" مع الفنانين في الأردن.. لكن هناك "تقصير" من الشركات الخاصة

ـ الإنتاج هو أكبر المشاكل التي تحد من انتشار الفنان الأردني عربياً

ـ منذر الرياحنة وضع بصمته عربيا وعالميا بما يقدمه

ـ لا فرق بيننا وبين فلسطين.. وغزة أبكت قلوبنا

ـ الغناء في الأردن "بطعمي خبز" بشرط أن يمتلك الفنان مبدأ

ـ كل محافظة أردنية لها لون غنائي وطابع مختلف عن الأخرى

ـ أنا فنان ملتزم ومحافظ دينياً.. وحياتي الشخصية بسيطة



تصوير: علاء البطاط ـ ليث الغزاوي
اعداد: محمد نبيل




قال الفنان الأردني سعد أبو تايه إنه اختار اللون الغنائي التراثي لأنه ابن البادية الأردنية التي شكلت وجدانه منذ الصغر، مؤكداً أنه تأثر بفنان العرب محمد عبده، ووجد في مدرسة الفنان عمر العبداللات مرجعية فنية حقيقية، معتبراً إياه معلمه الأول.

وأضاف أبو تايه في مقابلة صحفية مع "رم" أن الهوية التراثية الأردنية متجذرة في قلوب الجيل الجديد رغم الانفتاح الكبير على الألوان الموسيقية الحديثة، مشيراً إلى أن مهرجان جرش للثقافة والفنون أثبت حضوره هذا العام بشكل لافت رغم الأوضاع المحيطة والتحديات التي تواجه الساحة العربية.

وشدد على أن الأغنية الأردنية والفنان المبدع لن ينجحا دون دعم الإعلام، مبيناً أن الأغنية التراثية الأردنية تحظى بطلب واسع في دول الخليج العربي، وهو ما يعكس غناها وتنوعها، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الأردن لا يمتلك نظاماً لصناعة النجوم كما هو الحال في لبنان ومصر، الأمر الذي يحد من قدرة الفنان الأردني على الانتشار عربياً.

وأوضح أن وزارة الثقافة لم تقصر في دعم الفنانين الأردنيين، غير أن المشكلة تكمن في تقصير الشركات الخاصة والمؤسسات الإنتاجية التي ما زالت بعيدة عن لعب دور فاعل في تمويل الأعمال الفنية، مؤكداً أن الإنتاج هو أكبر التحديات التي تحول دون انتشار الفنان الأردني عربياً بالشكل المطلوب.

وتوقف أبو تايه عند تجربة الفنان الأردني منذر الرياحنة الذي وضع بصمته عربياً وعالمياً بما يقدمه، مشيراً إلى أن نجاحه يثبت قدرة الأردني على المنافسة إذا توفر الدعم والإنتاج المناسب.

ولفت إلى أن الغناء في الأردن "بطعمي خبز" على حد تعبيره، لكن بشرط أن يمتلك الفنان مبدأ واضحاً وأصالة حقيقية في ما يقدمه، مشيراً إلى أن لكل محافظة أردنية لوناً غنائياً وطابعاً مختلفاً يثري الهوية الفنية الوطنية.

وأكد أنه لا يفرّق بين الأردن وفلسطين، مشدداً على أن غزة أبكت قلوب الأردنيين جميعاً، وهو ما ينعكس في وجدان الفنان عند تقديمه أعمالاً إنسانية أو وطنية.

وختم أبو تايه حديثه بالتأكيد على أنه فنان ملتزم ومحافظ دينياً، وأن حياته الشخصية بسيطة وهادئة، لكنه يسعى دائماً إلى تقديم أعمال تحمل قيمة فنية ورسالة إنسانية تعكس صورة الأردن وهويته التراثية بأجمل صورها.

عدد المشاهدات : (4768)