رم - قال المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مشروعًا تصفويًا ويشن حربًا شاملة على الشعب الفلسطيني.
وأضاف دولة، في حديثه لـ"المملكة"، أن رام الله لا تختلف عن طولكرم وجنين وقطاع غزة، فالاحتلال يسعى إلى القضاء على كل ما له علاقة بأشكال السيادة الوطنية الفلسطينية، التي أسس للدولة الفلسطينية، ويعاديها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف، ولا يريدون لهذه الدولة أن تصل إلى المرحلة التي يجسد فيها الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية والتاريخية ومستقبله على هذه الأرض.
وأشار إلى أن ما تتعرض له الضفة الغربية ليس جديدًا، إذ يحاول الاحتلال تنفيذ مشروعه، وقد بدأ هجمته على الضفة الغربية قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما أعلن الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش خطة لحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بالقوة، ودفعه إلى الهجرة.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يسارع إلى فرض وقائع على الأرض تتعلق بفرض السيادة والاحتلال والسيطرة، وسرقة الأراضي، وتقطيع الأشجار، إلى جانب القتل بحق الشعب الفلسطيني، وذلك في كل لحظة يشعر فيها بوجود حراك عربي ودولي يسعى إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وتشكيل تحالف دولي لتحقيق حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية.