رم - خاص
يواصل معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أداء دوره الوطني كأحد أبرز العناوين التنفيذية القريبة من نبض الشارع الأردني، مجسداً توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الديوان الملكي الهاشمي بيتاً مفتوحاً لكل أبناء الوطن، بمختلف فئاتهم ومناطقهم وانتماءاتهم.
ولعلّ السؤال الذي يتكرّر على ألسنة كثيرين هو، لماذا يغادر الناس الديوان الملكي وهم أكثر طمأنينة ورضا وبابتسامة؟، الجواب لا يحتاج إلى تأويل، فذلك لأن أبو الحسن يعمل بمنهج واضح يقوم على تنفيذ توجيهات جلالة الملك حرفياً، الاستماع للجميع، عدم ردّ أي صاحب حاجة خائباً، واحترام الإنسان قبل الطلب.
في الديوان الملكي، لا يشعر الزائر بأنه رقم أو ملف، بل مواطن يُستمع إليه، وتُناقش قضيته بجدية، وتُتابع باهتمام، وهذا النهج الإنساني الذي يصرّ عليه العيسوي جعل الديوان مساحة ثقة، لا بوابة مغلقة، ومكاناً تُطرح فيه القضايا بصدق بعيداً عن التعقيد أو التسويف.
وبرز معاليه بوصفه حلقة الوصل الحقيقية بين الشارع الأردني وجلالة الملك، ناقلاً هموم الناس وتطلعاتهم بأمانة ومسؤولية، ومتابعًا تنفيذ التوجيهات الملكية على أرض الواقع، ما عزّز قناعة الأردنيين بأن صوتهم مسموع، وأن الدولة قريبة منهم لا بعيدة عنهم.
ويُعرف “أبو الحسن” بديناميكيته وحضوره الميداني، وحرصه الدائم على متابعة تفاصيل المبادرات الملكية، والتعامل معها كأولوية وطنية لا كإجراء إداري، وهو ما انعكس على الأداء العام للديوان الملكي، الذي بات نموذجاً في التواصل الإنساني والمؤسسي.
لقد جعل العيسوي من الديوان الملكي بتطبيقه لتوجيهات جلالة الملك عنواناً للعدل والإنصاف والاحتواء، ورسّخ قناعة راسخة لدى الأردنيين بأن أبواب الديوان مفتوحة فعلاً ، وأن من يدخله يُقابل بالاحترام، ويخرج وهو يشعر بأن دولته لم تتخلَّ عنه.
وفي زمن تتكاثر فيه التحديات، يثبت هذا النهج أن قوة الدولة لا تكمن فقط في مؤسساتها، بل في رجالها القادرين على تحويل التوجيهات الملكية إلى فعل يومي، وأن الديوان الملكي، بقيادة يوسف العيسوي، سيبقى بيتاً للأردنيين، وملاذاً لكل من طرق بابه بحثاً عن حق أو أمل.