رم - خاص
شهد الموسم الكروي الحالي طفرة مالية غير مسبوقة في عقود اللاعبين، ليُسجّل كأعلى موسم في تاريخ كرة القدم الأردنية من حيث قيمة التعاقدات، خاصة على مستوى اللاعبين المحليين.
ولأول مرة، تلامس عقود عدد من اللاعبين الأردنيين حدود عقود الاحتراف الخارجي، بعد أن كانت في مواسم سابقة بعيدة عن هذه المستويات بشكل كبير، وهو ما يعكس تغيراً جوهرياً في طبيعة سوق الانتقالات وتعامل الأندية مع ملف التعاقدات.
وتأتي هذه القفزة نتيجة عدة عوامل، أبرزها تأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال كأس العالم 2026، اضافةً لارتفاع التنافس بين الأندية الكبيرة على استقطاب النجوم المحليين، إلى جانب دخول مستثمرين جدد وداعمين ساهموا في رفع سقف التفاوض.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن لاعبين محليين وقعوا على عقود تجاوزت قيمتها السنوية 100 ألف دولار، وهو رقم كان يعد نادرا أو شبه مستحيل في السنوات الماضية حتى قبل جائحة كورونا التي أثرت على أسعار العقود.
ويتوقع أن تؤثر هذه التحولات على مستقبل الاحتراف في الأردن، سواء من حيث تحسين أوضاع اللاعبين أو رفع مستوى المنافسة في البطولات المحلية، ما يفتح الباب أمام إعادة تقييم البنية الاقتصادية للأندية وآليات الدعم والتمويل لها.