فقرة جديدة تطل وكالة رم عليكم من خلالها لأبرز الأسئلة التي تطرح في الشارع الأردني وتخص الشأن العام:

متى يحل مجلس النواب

لا زال البعض يصر بشكل كبير على أن مجلس النواب لن يكمل فترته الدستورية وسيتم حله، وذلك عطفاً للعديد من الأحداث التي رافقت المجلس وستطرأ في المستقبل، حيث يتوقع البعض مواجهة مستمرة بين أعضاء كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي والكتل المختلفة داخل المجلس.
ورغم أن حل المجلس هو إرادة ملكية سامية، لا يمكن التوقع فيها ولا تقبل التخمين، لكن البعض يواصل الحديث في ذلك الشأن خاصة في الصالونات السياسية.
ولذلك نسأل هؤلاء .. متى سيحل المجلس ..!!

هل أخطأ وزير التعليم العالي

يبدو أن تصريحات وزير التعليم العالي الأخيرة التي هاجم من خلالها بعض الجامعات التي تقوم بالدفع من أجل تحسين تصنيفها، أثارت موجة من الغضب تجاه معاليه، وأصبح مطالبا الآن بتوضيحها والكشف عن تلك الجامعات ومحاسبتها، وتشكيل لجان تحقيق.
الوزير اتهم بالإساءة لصورة الجامعات الأردنية وأنه وجه ضربة لسمعة التعليم الأردني، خاصة وأن البعض يعتقد بأن التوقيت غير موفق خاصة مع تزامنه من قرب العام الدراسي الجديد، حيث تعتمد الكثير من الجامعات على الطلاب الوافدين من المنطقة العربية والآسيوية، حيث تشكل سياحة الدراسة جزء هام من الاقتصاد الأردني، حيث يحتاج الطلاب الوافدون إلى خدمات ومسكن وغيرها من الأمور الحياتية التي تنعش السوق.
فهل أخطأ الوزير .. وهل يحق من يطلب محاسبته..

متى يتغير رؤساء الجامعات

يطالب المهتمون بالشأن التعليمي، بتغييرات عديدة على رئاسة الجامعات الأردنية الحكومية، مشيرين إلى ضرورة أن يتم إنعاش الجامعات التي بدأ بعضها يشهد ترهلاً كبيراً.
ديون كبيرة تعاني منها بعض الجامعات، ومشاكل إدارية عديدة وصلت لحد رفض العمل حتى رحيل رؤساء بعض الجامعات، وغيرها من الأحداث التي أصبحت بحاجة كبيرة لتغيير إيجابي في رؤية وسياسة العمل في الجامعات.
هل وجب التغيير ..!

نائب إلى القضاء .. من هو

نائب آخر إلى جانب نائب سابق في طريقه إلى القضاء على ما يبدو، ذلك النائب تعرض لشكوى عادت عليه من قبل أحد المواقع الإلكترونية بعد أن رد القضاء العادل شكوته، وبراءة الموقع من تهم النائب.

في الجانب الآخر، يتوقع أن يستدعى نائب ثانٍ إلى القضاء بعد شكاوى مالية قام برفعها أشخاص عليه، ليصبح النائب رقم 2 بعد أحد النواب الذين صدر بحقهم حكم قضائي قبل فترة قصيرة.

رم لن تذكر الأسماء الآن وتترك لكم حرية التخمين... فمن هم ..!

متى التعديل الحكومي الأول
أكثر الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة الآن هو .. متى التعديل ؟، فالجميع ينتظر التعديل الحكومي مع تزايد الحديث عن حاجة ملحة لاستعادة رشاقة الحكومة الحالية.
مراقبون يعتقدون أن التعديل الآن سيكون له أثر إيجابي، خاصة وأن عدد من الوزراء استهلكوا ولم يعد بمقدورهم تقديم شيء، بل أنهم اختفوا تماماً عن الساحة ولم نشهد أي قرارات أو تباشير خير من وزاراتهم.
يبدو أن عدد من الوزراء خاصة الذين استمر مشوارهم من حكومة بشر الخصاونة حتى الآن ملوا من المنصب لدرجة الغياب التام .. فمتى يكون التعديل ..!