رم - في زمن تتسابق فيه الكفاءات على إثبات حضورها، يبرز اسم هيثم البطيخي كأحد أبرز العقول الاقتصادية الشابة التي تركت بصمتها في القطاع المصرفي الأردني، إذ يُنظر إليه اليوم باعتباره أحد رموز الإدارة الحديثة في عالم المال والاستثمار.
تعيين البطيخي رئيساً تنفيذياً لمجموعة البنك الأردني الكويتي لم يكن مجرد قرار إداري، بل جاء تتويجاً لمسيرة مهنية متوازنة بين الفكر الاقتصادي العميق والإدارة الرشيدة القائمة على الكفاءة والإنجاز.
فمنذ انخراطه في العمل المصرفي، استطاع أن يرسّخ نهجاً يقوم على الابتكار والانضباط المالي والتطوير المؤسسي، ما جعله محطّ تقدير وثقة داخل أروقة القطاع الاقتصادي.
ويُجمع المتابعون على أن البطيخي يمتلك عقلاً استراتيجياً يوازن بين الجرأة في اتخاذ القرار، والهدوء في إدارة التفاصيل، وهو ما انعكس على أداء البنك والمجموعة خلال السنوات الماضية، التي شهدت نمواً واضحاً في الأداء المالي وازدياداً في ثقة المتعاملين.
وفي وقتٍ تشهد فيه الساحة المصرفية تنافساً شديداً وتحديات اقتصادية معقدة، يمضي البطيخي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانة البنك الأردني الكويتي، وتحويله إلى نموذج في الاستدامة، والتحوّل الرقمي، والتكامل المالي الإقليمي.
هكذا يواصل هيثم البطيخي مسيرته كأحد الوجوه الاقتصادية التي تراهن على الفكر قبل المنصب، وعلى الفعل قبل القول، في رحلةٍ تمزج بين الخبرة والطموح والرؤية المستقبلية.