صراع الأشقاء .. يهدد مصير جامعة واستثمارات عديدة


رم - يبدو أن صراع الأشقاء في مجموعة استثمارية بعدة قطاعات يهدد مصيرها، وفق ما وصل وكالة رم من أحداث شهدتها تلك المؤسسة في الآونة الأخيرة
ويبدو أن عاصفة الأسئلة التي كشفت رم في الحلقة الأولى من هذه السلسلة عن بعضها في أحد الاجتماعات الهامة لم تكن البداية ولم تأتي من فراغ، خاصة وأن الأسئلة شهدت استفسارات حول انخفاض بالملايين في شركة زميلة نسي رئيس الجلسة من هو مديرها العام قبل أن يذكره أحد المساعدين، رغم القرابة الشديدة بين المدير العام ورئيس الجلسة، بالإضافة لاستفسارات عن تسهيلات بنكية أخذتها الجامعة ضمن الاستثمار لإنشاء كلية طب رفضت وزارة التعليم العالي منحها الموافقة، كما طرح موضوع بعض قطع الأراضي التي اشترتها الجامعة بهدف التوسع وتم وضع إشارة عدم التصرف عليها وانخفض سعرها على الرغم من شراءها في عام 2017.
تستكمل وكالة رم مجموعة جديدة من الأسئلة التي طرحت، ويمكن أن تكون مثيرة للجدل أكثر، حيث سيتم الكشف عن العديد من الوثائق والمعلومات والأرقام والأسماء التي حصلت وكالة رم عليها.
تحفظ على براءة الذمة
ووصلت وكالة رم معلومات ووثائق تشير إلى أن أحد الشركاء تحفظ على التصويت الخاص ببراءة ذمة مجلس إدارة الشركة التي تدير الجامعة، حيث صوت الأعضاء الباقيين بالموافقة على براءة الذمة، وهذا يثير تساؤلات عديدة وجدل كبير عن أسباب التحفظ وطبيعة الخلاف وهل يمكن أن يبنى شيء مستقبلا على تلك العلاقة.

خسارة وتصفية أحد المراكز التابعة
يبدو أن الجامعة التي تتحفظ وكالة رم عن ذكر اسمها في الوقت الراهن، قد فكرت بإنشاء أحد المراكز الخاصة بها للتنمية، ولكن لم تنجح الفكرة على ما يبدو بل وفشلت وتم تصفيتها بعد الخسائر التي لحقت بها، وتتم التصفية حسب الأصول بعد أخذ المخصصات اللازمة لها، وهذا استدعى اعتراض أحد الأشقاء مشيراً لوجود اجابتين متناقضتين.

ذمم
وكان الشريك ذاته قد وجه سؤال حول ذمم تم الإفصاح عنها عام 2021 مطالباً معرفة هوية أصحاب هذه الذمم، حيث لم تقنعه الإجابة بأنها تعود لمبتعثين وموظفين ومستقيلين وعلاجات وتأمينات، حيث تحفظ دون إبداء أسباب.

كل ذلك يعكس طبيعة الخلاف في هذه الجامعة ويدعو مرة أخرى للسؤال عن الأسباب وما يمكن أن ينتج عنها ...
رم ستواصل حلقاتها في هذه القضية وبمعلومات وأرقام أكثر في الأيام المقبلة ...



عدد المشاهدات : (8364)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :