رم - دعت 4 دول أوروبية إلى العودة إلى مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني محذرة من استمرار الصراع بين طهران وتل أبيب.

وبحسب "فرانس برس"، حض وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران على "العودة بأسرع ما يمكن ودون شروط مسبقة إلى طاولة المفاوضات" حول برنامجها النووي.

وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن جان نويل بارو وديفيد لامي ويوهان فاديبول الذين أجروا مباحثات مساء الاثنين مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، "دعوا إيران إلى الإحجام عن أي هروب إلى الأمام بما يتعارض مع المصالح الغربية، وأي توسع إقليمي وأي تصعيد نووي" على غرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية أو تخطي نسب التخصيب المسموح بها.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، إنه لا يرى أي مؤشر على تهدئة بين إسرائيل وإيران ودعا إلى استئناف "المفاوضات بشأن الملف النووي".

وأضاف ألباريس في تصريح لتلفزيون بلومبرغ "دعونا نوقف هذا القصف المتبادل بالصواريخ"، بحسب "رويترز".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت ليل الاثنين بإجراء اتصال بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود المفاوضات النووية عن بلاده، ونظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني وكايا كالاس.

واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو بمثابة "ضربة" للدبلوماسية.

وقال إن "العدوان الإسرائيلي على إيران في وسط المفاوضات (مع الولايات المتحدة حول الملف النووي) يسدد ضربة للدبلوماسية".

يذكر أن كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أطراف إلى جانب الصين وروسيا في الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 وانسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصورة أحادية خلال ولايته الأولى.

عدد المشاهدات : (4459)