بقلم وائل عربيات
اشتكى مواطنون من مدينة السلط إلى وزير الداخلية مازن الفراية من انتشار بسطات الخضار والفواكه والملابس الداخلية والأدوات المنزلية التي باتت تحتل شارع الحمام المخصص لسير المواطنين وزوار المدينة الأجانب خصوصا بأن هذا الشارع تراثي والذي تحدث عنه جلالة الملك عبدالله الثاني عند زيارته الأخيرة لمدينة السلط .

وعن اهتمامه في التراث وهذا الشارع تراثي ومن ضمن المسار السياحي وهو أحد المسارات السياحية الهامة بشكل عام في مدينة السلط وهذه البسطات تساهم بازدحام مروري في الشارع واغلاق الطريق المخصصة للأجانب لوصلهم الى متحف بيت أبو جابر ووسط المدينة ساحة العين مما يضطرهم للنزول الى شارع آخر معرضين حياتهم لحوادث الدهس. وقالوا مواطنون من رواد شارع الحمام انهم يعانون من البسطات المعروضة امام المحلات التجارية وفي وسط الشارع ومن تعالي اصوات اصحاب البسطات بغياب شبه تام من مراقبين الأسواق ولجنة السلامة العامة عن هذه الفوضى.

ورغم أن الشكاوى قديمة جديدة من قبل المواطنين على اصحاب المحلات التجارية وأصحاب البسطات الا ان اصحاب البسطات يعرضون بسطاتهم دون مراعاة لاغلاق الشارع الذي هو ممر للمواطنين وخاصة زوار هذا الشارع من الأجانب الذين يأتوا الى شارع الحمام من كل أنحاء العالم وبحاجة هذا الشارع التراثي لقرار من قبل المعنيين لوقف تمادي اصحاب المحلات التجارية وأصحاب البسطات على حقوق الاخرين. ويطالب المواطنون من وزير الداخلية مازن الفراية بأن يوعز إلى محافظ البلقاء بالإنابة علي البطاينه في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة البسطات الموجودة في شارع الحمام ليتسنى المواطنين والأجانب السير على هذا الشارع بأمان وربنا يديم يديم علينا الأمن والأمان تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهدة الأمير الحسين بن عبدالله أطال الله في أعمارهما.