رم - تعثر كارلوس ألكاراز، حامل لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، في منتصف مباراته أمام البوسني المخضرم دامير غومهور، لكنه استعاد توازنه في الوقت المناسب ليهزمه بعد خوض أربع مجموعات ويتأهل إلى الدور الرابع.
قدم المصنف الثاني عالميا أداء رائعا في أول مجموعتين، لكنه تراجع فجأة لسبب غير واضح، قبل أن يستعيد توازنه من تأخره 3-1 في المجموعة الرابعة ويفوز على منافسه (33 عاما) بنتيجة 6-1 و6-3 و4-6 و6-4.
وقال اللاعب الإسباني: "لم أستمتع بالمباراة اليوم، عانيت كثيرا لكني سعيد لأني قدمت مباراة جيدة أمامه".
وأضاف: "تقديم بطولة كبرى جيدة أمر صعب، عليك تقديم أداء جيد لمدة ثلاث أو أربع ساعات وأن تحافظ على تركيزك. كانت المجموعتان الأولى والثانية تحت السيطرة وقدمت أداء رائعا وانتابني شعور رائع".
وتابع: "ثم لعب بقوة أكبر. تراجعت طاقتي وكان من الصعب عليّ أن أضغط على نفسي، كان يتعين عليّ أن أستبسل لكن في النهاية أنا فخور بتحقيق الفوز".
ظن جمهور باريس، الذي ملأ ملعب فيليب شاترييه أملا في الاستمتاع بفترة مسائية طويلة وممتعة، في بادئ الأمر أنه حصل على جلسة مختصرة؛ إذ كان ألكاراز يقدم أداء لا تشوبه شائبة تقريبا في أول مجموعتين.
سحق اللاعب الإسباني (22 عاما)، الفائز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى، منافسه البوسني وكسر إرساله مرتين ليحسم المجموعة الأولى في غضون 27 دقيقة.
حصل غومهور، الذي كان يتطلع لأن يصبح أول بوسني يصل إلى الدور الرابع في بطولة كبرى، على نقطة كسر إرسال في بداية المجموعة الثانية لكن سرعان ما تغلب ألكاراز عليه ليتقدم 3-1.
حاول غومهور تعطيل قوة اللاعب الإسباني بضربات قصيرة خلف الشبكة، لكن من دون جدوى؛ إذ فاز ألكاراز بالمجموعة الثانية بعد خطأ مزدوج ارتكبه منافسه.
طلب اللاعب البوسني وقتا مستقطعا لتلقي العلاج بسبب إصابة في فخذه، وكان متأخرا 3-2 في المجموعة الثالثة ثم انقلبت الأمور بعد ذلك.
تمكن من العودة بقوة وكسر إرسال ألكاراز وانتزع المجموعة، بينما كان حامل اللقب في حالة توتر واضح.
أدى كسر آخر للإرسال في وضع ألكاراز، الذي ارتكب خطأين سهلين في المجموعة الأولى، في موقف دفاعي صعب وتقدم جومهور 3-1 في المجموعة الرابعة.
استعاد ألكاراز إيقاعه في الوقت المناسب، وسيطر على أداء منافسه وتقدم 5-3.
أنهى المهمة بكسر إرسال آخر بعد ذلك بوقت قصير، ليضرب موعدا في الدور الرابع مع الأمريكي بن شيلتون المصنف الثالث عشر.