في مشهد يجسد الانتماء الحقيقي والأبدي للمنتخب الوطني، أطل كبير مشجعي النشامى، أنور الغوراني، الشهير بـ”أبو الكاس”، من أمام ملعب السلطان قابوس في العاصمة العُمانية مسقط، موجهًا نداءً حماسيًا إلى الجماهير الأردنية لمؤازرة النشامى في مواجهتهم المرتقبة أمام المنتخب العُماني.
المباراة التي تعتبر الأكثر مصيرية في تاريخ الكرة الأردنية، لما تحمله من أهمية كبيرة في حسم بطاقة التأهل إلى التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وفي بادرة تعكس روح المسؤولية والحب الكبير الذي يحمله “أبو الكاس” لمنتخب بلاده، سافر إلى عُمان قبل ثلاثة أسابيع من موعد المواجهة.
وجاءت هذه الخطوة بهدف متابعة ترتيبات استقبال الجماهير الأردنية والتأكد من جاهزية كل ما يلزم لتسهيل دخولهم إلى الملعب ودعم المنتخب من المدرجات، في صورة من صور الدعم الذي لا يعرف الحدود
الغوراني الذي لطالما كان رمزًا للوفاء والولاء الرياضي، أكد في رسالته المصورة من أمام ملعب المباراة أهمية الحضور الجماهيري في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الحلم الكبير.
هذه الخطوة ليست جديدة على أنور الغوراني، الذي أصبح اسمه مرادفاً للعطاء والتضحية من أجل المنتخب، لكنها هذه المرة تحمل بعدًا أعمق لما تعنيه هذه المباراة من أهمية استثنائية لمستقبل الكرة الأردنية.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |