رم - دعاء الموسى

في حديث خاص لصحيفة الملاعب فتح لاعب نادي مغير السرحان معتز عبيدات قلبه، كاشفًا تفاصيل مريرة عاشها مع فريقه في الموسم الماضي، وسلط الضوء على التحديات التي تواجه كرة القدم الأردنية، من ضعف المستوى إلى قرارات تهدد مستقبل اللاعبين.

“الفترة الأصعب في مسيرتي”

لم يتردد عبيدات في وصف تجربته مع مغير السرحان بأنها الأصعب على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الظروف المحيطة بالنادي كانت قاسية من جميع الجوانب.

“الفترة التي أمضيتها في مغير السرحان كانت صعبة جداً، من الناحية المادية والنفسية، فلم يتوفر دعم حقيقي للفريق لا بلاعبين جدد ولا حتى بموارد تساعدنا لإكمال الدوري بشكل احترافي.”

وأضاف بحسرة:

“تخيل في بعض المباريات ما كان في مي ولا حتى "كوبان" ! الوضع كان فعلاً صعب وغير منطقي.”

ظُلمنا بالهبوط

واعتبر عبيدات أن هبوط فريقه إلى الدرجة الأولى لم يكن بسبب الأداء فقط، بل نتيجة لظروف خارجية صعبة، من أبرزها تواجد عدة لاعبين مميزين لم يتمكنوا من الحصول على كافة حقوقهم، ولهذا جاء الانهيار نتيجة لظلم كبير من شتى النواحي.

أفضل فتراته..

رغم الصعاب، لم تخلو مسيرة عبيدات من لحظات مضيئة. فقد استذكر بفخر أفضل فتراته مع فريق المنشية عام 2016، بعد تحقيق المركز الرابع في الدوري، إضافة إلى تحقيقه لبطولة الدرع مع نادي الجليل،

عروض على الورق فقط

وبشأن مستقبله، كشف عبيدات عن وجود محادثات مع عدد من الأندية، لكن دون حسم رسمي حتى الآن. “كلها مجرد حكي على الورق. للان ما في إشي رسمي.”

انتقاد مباشر للدوري الأردني

لم يُخفِ عبيدات استياءه من الوضع العام للدوري المحلي، موجهاً انتقادات صريحة بسبب المستوى الضعيف لأندية الدوري من كافة النواحي. مؤكدًا أن قرار هبوط أربع أندية من المحترفين للدرجة الأولى قرار صعب جداً، وله تأثير سلبي على اللاعبين والعقود ومستقبل الدوري.”

وأضاف أنه في الأندية الأوروبية يتم زيادة عدد الفرق مع توسيع المنافسة، بعكس ما يجري في الدوري الأردني، وهذا ما سيضر باللاعبين والمدربين والكوادر الفنية أجمع.

رقم مميز رغم الصعوبات

رغم التحديات، تمكن عبيدات من تحقيق إنجاز شخصي يفتخر به:

“رغم كل الظروف، تمكنت بأن أكون الرابع بين لاعبي الدوري من حيث عدد المراوغات. وهذا إنجاز أعتز فيه بشكل كبير.”

أمنيات للمنتخب.. وطموحات شخصية

في ختام حديثه، عبّر عبيدات عن أمله بأن يشهد الموسم المقبل انفراجة في وضع الكرة الأردنية، قائلاً:

أتمنى للنشامى الوصول إلى كأس العالم، والحصول على دعم مالي حقيقي للأندية.، متأملًا الحصول على فرصة في التوجد ضمن صفوف نادي مميز لإخراج طاقاته وشغفه الكروي.

عدد المشاهدات : (5776)