رم - إنهارت الممثّلة المصريّة، هدى الأتربي من البكاء بعدما تذكّرت خطيبها الذي توّفي قبل اكتمال قصّة حبّهما.
في التّفاصيل، أنّ “الأتربي” حلّت ضيفة مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرّافة”، وتحدّثت عن وفاة خطيبها بحرقة كبيرة، مشيرةً إلى أنّ التّجربة أثّرت فيها بشكل كبير.
وأضافت أنّها لم تكن تريد أن تجعل النّاس تحزن في شهر رمضان، ولكن عندما وقفت بجوار قبره أثناء الدّفن، قالت له:” كنت أعتقد أنّك جعلتني أعيش أسوأ وأقسى إحساس في حياتي عندما انفصلنا، لكنني لم أكن أتخيّل أنّك ستجعلني أشعر بما هو أقسى”.
وتابعت أنّها كانت تشعر بعد هذه التجربة بأنّ الله لم يكن يريدها أن تكون أرملة لأكثر شخص أحبّته وأحبّها في حياتها.
كما عرّفت هدى الإتربي عن خطيبها الرّاحل، بأنه كان أحد أبرز المنتجين على السّاحة الفنّيّة، مشيرةً إلى أنّهما انفصلا قبل أيّام من زواجهما بسبب رفضه فكرة استمرارها في التّمثيل.
كما أكّدت “الأتربي” أن فستان زفافها كان معلّقًا ومنزلها كان مجهّزًا بالكامل وأنّها أُرسلت دعوات الزّفاف للجميع لكن قبل أسبوع واحد من الزّواج اختلفت مع خطيبها ممّا أثّر فيها سلبًا وجعلها تعتزل التّمثيل لمدّة عام كامل.
وتابعت أنّها تناولت مضادّات للإكتئاب في تلك الفترة وازداد وزنها وأجرت عمليّة جراحيّة كبرى، كاشفة أنّها عرفت أنّ خطيبها، قال لأحد أصدقائهما المُشتركين أنّها أكثر إنسانة أحبّها قبل يوم واحد من وفاته فقط، مشيرةً إلى أنّه دائمًا يزورها في أحلامها ويطلب منها السّماح.
نذكر أنّ هدى الأتربي، تشارك في السّباق الرّمضانيّ هذا العام، من خلال مسلسل “العتاولة”، بجزئه الثّاني من إنتاج شركة الصّبّاح إخوان.