مواقف اردنيه ثابته لا تتغيير


رم - حمل جلاله الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستوريه رايه الهاشميين في الحفاظ على امن الاردن وسيادته وعدم التفريط ولو بذره من ترابه الطهور . الى جانب الثبات في مواقفه الوطنيه في دعم ومسانده القضايا العربيه وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه
ولقد مثل دعم جلالته للقضيه الفلسطينيه نموذجا متقدما في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدوليه لما يحظى به جلالته من احترام ومصداقيه لدى قادتها حيث لا سلام ولا استقرار للمنطقه دون قيام دوله فلسطينيه عاصمتها القدس الشرقيه . وجاء العدوان الاجرامي الاسرائيلي في السابع من تشرين على غزه بعدوان لا مثيل له في القتل والدمار وحصار جائر للتجويع حيث كانت وقفه الاردن بقياده جلالته ومن خلفه شعبه الوفي وجيشه واجهزته الامنيه موقفاً مشرفاً زاخراً بمعاني النخوه والعطاء والوفاء للاشقاء في فلسطين بلقاءات جلالته المتواصله مع قاده الدول العربيه والعالم لما يحظى به من احترام لدعم واسناد شعب فلسطين . كما كان جلالته اول من قام بكسر الحصار الجائر بالرغم من المخاطر وعلى يمينه سمو ولي العهد في رحله اسناد الى العريش لنقل مستشفى ميداني متكامل كما شاركت سمو الاميره سلمى بنقل المساعدات الطبيه والغذائيه
ودور جلاله الملكه لما قامت به من حوارات حضاريه مع العديد من الوكالات الاجنبيه الاعلاميه عن حقوق شعب فلسطين التاريخي في وطنهم
والشعب الاردني الكريم بجميع عشائره ومكوناته كانوا نبعاً صافياً زاخراً بالكرم والعطاء بتزويد اهل غزه ما يحتاجون والهيئه الخيريه الهاشميه والتي تحمل تاريخاً مشرفاً لمساعده واغاثه ممن يحتاجون في ظل الظروف الكارثيه .حيث كان لها جهود كبيره ومقدره لابناء غزه في التخفيف من معاناتهم واًثر كبير في صمودهم وتمسكهم بوطنهم مما اثار حفيظه بعض القوى المريضه والحاقده التي لا يطيب لها العمل النبيل و الديني و الإنساني متماهياً اهدافها مع اهداف الدوله الصهيونيه.
فللهيئة الخيريه الهاشميه صاحبه اليد الطولى في عمل الخير والعطاء كل المحبه والتقدير وللحاقدين نقول يكفي فخراً لها ثقه جلاله الملك وثقه العديد من الهيئات العالميه والدوليه وأشاده ومحبه اشقائنا في فلسطين عامه وغزه خاصه ومحبه الشعب الاردني وتقديره لجهودها الطيبه
حفظ الله الاردن الغالي وحفظ شعبه وجيشه واجهزته الامنيه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين

نادر الظهيرات/وزير البلديات الاسبق



عدد المشاهدات : (4326)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :