رم - خاص
قالت مصادر مطلعة ان هناك اكثر من ثمانية ملايين اسطوانة غاز حديد داخل الاردن موزعة ما بين محلات توزيع الغاز ومنازل المواطنين .
وبحسبة بسيطة : 8000000 عدد الاسطوانات× 42 دينار ثمن الاسطوانة الواحدة = 336000000 دينار ستضيع هباءا منثورا وسيتحملها المواطن الاردني الذي يعاني الامرين في تبديل الاسطوانة الفارغة باخرى مليئة فما بالكم بشراء اسطوانات جديد بالوقت الذي ينتظر به الاردنيون من العام للعام لاستلام دعم الخبز على احر من الجمر .
وهنا طفت على السطح عدة تساؤلات لو فرضنا جدلا ان الاسطوانات البلاستيكية كانت فعلا مطابقة للمواصفات والمقاييس الاردنية وكانت امنة بدرجة تساوي او تزيد عن الاسطوانات الحديدية وابرزها : من المستفيد ؟ ومن المتضرر ؟ ومن سيعوض المواطن ؟ ومن اين سيستدين المواطن ثمن الاسطوانات البلاستيكية ؟ فهل تستطيع الحكومة توزيع الاسطوانات البلاستيكية مجانا او استبدالها بالحديد ام ان جيب المواطن هي البنك ؟
في كل بيت اردني على الاقل ثلاث الى خمسة اسطوانات غاز حيث ثمنها يقارب 200 دينار سيضطر الاردنيون بعد طرح الاسطوانات البلاستيكية على ابقائها ديكورا من التراث القديم او بيعها "خردة" لحيتان يترصدون مصائب المواطن ليشتروها بثمن بخس .