وصلت رسالتك يا مولاي


رم -

سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
تحية حب وإجلال وإكبار.
وصلت رسالتك يا مولاي وانت تصلي في الصفوف الخلفية مع الناس البسطاء في هذا الوطن المعطاء..
وصلت رسالتك يا مولاي إذ أردت أن تقول بأنك فردٌ من هذا الشعب الطيب المتسامح.
لا أخفيك يا مولاي بأن الإرهاق كان ظاهراً على وجهك الطيب.
ذلك الإرهاق الناتج عن هموم الشعب التي أثقلت كاهل جلالتكم
ونحن بدورنا كشعبٍ واعٍ وطيب وأنا كفردٍ من أفراد شعبك الطيب
نود أن نوصل لك رسالة تلك الرسالة من قلوبنا.
نحن يا سيدي عصاك التي لم ولن تعصاك وكلنا فداءٌ لك ولهذا الوطن الغالي.
فارح بالك يا سيدي ولا ترهق نفسك فوالله أن الابتسامة التي ترتسم على شفتيك كفيلةٌ بأن تمنح شعبك الطيب الراحة والإطمئنان




فوزي بدير (الحوت)




عدد المشاهدات : (16746)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :