لن نكون الدولة المريضة ،رغم أنف الطامعين والمشككين .


رم -

لن نكون الدولة المريضة ، رغم أنف الطامعين والمشككين.
ورحم الوطن ليس عاقراً ؟ أسئلة تُطرح :
هل لدينا قادة إداريين ؟ ولماذا غاب القائد الإداري عن الوزارات والمؤسسات ؟ هل لدينا قادة سياسيين ؟ ومن ينتج القائد السياسي ؟ وهل توجد قيادات الصف الثاني والثالث مثلاً ؟ هل توجد قيادات مجتمعية ؟ ومن هو القائد المجتمعي ؟ هل يوجد رواد ثقافة ، كرواد لنهضة مجتمع ؟ ولماذا تغيّبت عناوين الثقافة وهي جسر العبور للنهضة والإبداع كهوية مجتمع ينتمي لدولة عصرية ؟
هل يوجد رجال دولة بموقع مسؤولية الحكم على مستوى وزير أو رئيس وزراء ؟ وهل الأردن أصبح عاقراً ؟ وهل الدولة لا تنجب رجالاتها ، في المحن والصعاب ؟ ولماذا صمت الكثيرين من أبنائها ؟ لماذا غابت الشخصيات التشريعية عن المجلسين ، برلمان وأعيان ؟
لمصلحة من إسقاط الثقة الشعبية بسلطات الدولة الدستورية ، ومؤسساتها ؟ حكومة ، برلمان ، أعيان ، أحزاب ، نقابات ، ولماذا ؟
الدولة الأردنية ، دولة عريقة وراسخة بدستورها وقانونها ، ماذا يجري في البلاد ؟ ولماذا دخلت الدولة بكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية بحالة من الإحباط ، وخطاب التشكيك والإتهام يطال كل شئ في هذا الوطن ؟ وما هذا الإنكار لكل إنجاز وطني ؟
وما هذا العجز في حكومات الهواه ؟
هذا المشهد الوطني ، الذي أصبح يهدد كيان الدولة ومؤسساتها ، لن نقبل السكوت علية ، أو الصمت على عجز حكومات خاوية حتى من لغة التخاطب مع مجتمعها ...
الأردن تاريخياً لم يتجاوز المراحل الصعبة والتحديات والمخاطر ، إلا بوجود الدولة القوية برجال حكم اقوياء ، والتفاف الشعب حول العرش المفدى ، والدفاع عن مشروع الدولة حد الإستشهاد ...
لسنا دولة ناشئة لتجربة حكم الهواة والتنظير من أبراج عاجية في وطن يقف على حد السيف بأطماع خارجية ، وتحديات داخلية تنتظر الحلول بالعقول والسواعد الأردنية .
هل المراد أن نكون الدولة المريضة للقبول بما يُفرض علينا ، وعلى غير إرادتنا ، وما لا نقبله جميعاً ، قيادةً وشعباً ؟
المرحلة لا تحتمل ، إلا أن يكون الأردنيون صفاً واحداً ، ولا يتخلل العلاقة فيما بينهم الا الهواء النقي ، وفي خندق الوطن ، خلف قائدهم المفدى ، جمراً في صدور الطامعين ، وسواعد تبني بعزيمة الإنتماء للوطن والوفاء لقيادتهم نحو شاطئ السلامة ، وبناء نهضة وطن وتحقيق كرامة مواطن ...
وهل كل ما يجري مخطط لة ؟ وإلى أين ؟ لن نصمت ، والأردن { الكيان والنظام } أمانة تحملها أعناق الأردنيين إلى يوم القيامة ، فهو الشرف ولا قيمة عند الأردنيين تستحق التضحية حد الموت ، دون الشرف ....
الدكتور أحمد الشناق




عدد المشاهدات : (3003)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :